وواصل عزب دفاعه قائلا: إنه من المعلوم للخاصة والعامة أن د. مهجة غالب غنية عن أى ألقاب فهى أستاذة جامعية قبل كل شىء وهى العميدة التى تصدت لطالبات الإخوان وهم فى أوج قدرتهم وتسلطهم على البلاد والعباد، وهى العميدة التى حوصرت فى مكتبها ولم تستسلم وتسلم الكلية، وهى العميدة التى حوصر بيتها أكثر من مرة خلال عهد الإخوان ووقفت صامدة مع زوجها وأولادها لا يخشون فى الحق لومة لائم ولم ينهزموا أبدا أمام قهر تللك الفئة الباغية، وهى العميدة التى شهد لها التاريخ بأنشطتها العلمية وخدمة الكلية.
وأضاف قائلاً: "وليعلم الجميع أن د. مهجة تعمل فى خدمة الجامعة قبل أن يكون زوجها رئيسا للجامعة وتعمل فى خدمة الطالبات الوافدات وتوفير الرعاية لجميع الطالبات وتعمل أيضا فى مجال خدمة المجتمع وتنمية البيئة وتخرج مع القوافل فى كافة ربوع مصر؛ مما يكلفها وبيتها الوقت الكثير؛ وكل ما فى الأمر يا سادة أنه تم تكليفها فى الآونة الأخيرة بتنشيط القوافل الخدمية التى تخرج من الجامعة لجميع قرى ونجوع مصر؛ فهل آثم رئيس الجامعة وآثمت زوجته حتى يُشن عليه هذه الحملة التى لا تريد صلاحا أو فلاحا للبلاد أو العباد؛ ولا نملك إلا أن نقول حسبنا الله ونعم الوكيل".
يذكر أن رئيس جامعة الأزهر كان أصدر 4 قرارات بتعيين 4 مستشارين له، وجاء القرار الأول بتعيين الدكتورة مهجة غالب، عميدة كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالقاهرة السابق مستشارا لرئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وهى زوجة رئيس الجامعة وبلغت سن المعاش.
موضوعات متعلقة..
- رئيس جامعة الأزهر عن تعيين زوجته مستشارة له: لو وجدت الأكفأ لعينته
- رئيس جامعة الأزهر عن تعيين زوجته مستشارة له: لو وجدت الأكفأ لعينته
- رئيس جامعة الأزهر يعين 4 مستشارين بينهم زوجته بعد بلوغها سن المعاش
