ونستعرض فى التقرير التخيلى التالى،ماذا كان سيحدث لو لم يولد رونالدو ؟
إيزيبيو يرقد فى سلام وهو أفضل لاعب فى تاريخ البرتغال
الأسطورة البرتغالية الراحلة والذى أذهل العالم فى فترة الستينيات بأهدافه الرائعة، كان سيظل إلى يومنا هذا هو أفضل لاعب فى تاريخ البرتغال رغم أنه توفى العام الماضى، نظرا لأنه منذ اعتزاله اللعبة لم يستطع أحد أن يزحزحه عن مكانته المحفورة فى التاريخ سوى رونالدو.
ميسى ملوش شريك !
بالطبع لو لم يكن هناك رونالدو لكان ميسى انفرد بلقب أفضل لاعب فى العالم خلال الأعوام السبعة الأخيرة، خاصة وأنه لم ينافسه على الفوز بالجائزة سوى النجم البرتغالى وتقاسمها كلا منهما طوال هذه الفترة، حيث حصل عليها البرغوث 4 مرات مقابل 3 مرات للدون، كما أنه كان سيكون الهداف التاريخى لدورى أبطال أوروبا منفردا برصيد 77 هدفا، ولن يجد تلك المنافسة القوية من رونالدو فى كل شىء.
راؤول جونزاليس ما زال الهداف التاريخى للريال
النجم الإسبانى المخضرم كان سيظل هدافا تاريخيا لريال مدريد برصيد 323 هدفا، ولم يكن أحد سيقدر على تخطيه فى هذا الرقم القياسى، لأنه لم يقدر على ذلك سوى رونالدو فقط، منذ رحيل راؤول عن الريال فى 2010.
باوليتا الهداف التاريخى للبرتغال
على طريقة راؤول كان بيدرو باوليتا النجم البرتغالى السابق، سيظل أيضا هدافا تاريخيا لبرازيل أوروبا حتى يومنا هذا برصيد 47 هدفا، حيث لم يستطع أحد أن يتخطاه سوى رونالدو الذى سجل 55 هدفا.
محدش كان هيعرف إرينا شايك
بالتأكيد لو لم يولد رونالدو لكانت إرينا شايك عارضة الأزياء الروسية ليست معروفة لدى جماهير كرة القدم حول العالم، واكتفت فقط بمعجبيها مع عشاق الفن وعروض الموضة، لأنها لم تقتحم عالم الصحافة الرياضية إلا من خلال ارتباطها عاطفيا برونالدو والذى دام لمدة 5 سنوات.
يونايتد يُحرم من صفقة العمر
مانشستر يونايتد اشترى رونالدو من سبورتينج لشبونة البرتغالى مقابل 15 مليون يورو فقط، فى موسم 2003، ونجح فى تحقيق مكاسب طائلة من هذه الصفقة بعد 6 أعوام فقط عندما باعه لريال مدريد مقابل 94 مليون يورو أى أنه ربح منه 79 مليون يورو، وبالتأكيد لم يكن سيحقق هذه الأرباح لو لم يولد الدون.
خسائر كبرى لمواقع التواصل الاجتماعى
يعتبر رونالدو هو متصدر مواقع التواصل الاجتماعى من حيث عدد متابعيه عبر هذه المواقع، والذى يبلغ اجمالا ما يقرب من 182 مليون شخص عبر المواقع الثلاث الكبرى فيس بوك وتويتر وإنستجرام، ولكنه لو لم يكن موجودا لما كان كل هذا العدد الضخم يتابع الدون عبر هذه الصفحات.
غياب أشعار المعلقين فى الدون
الكثير من المعلقين الرياضيين تفننوا فى الحديث عن إمكانيات رونالدو الفذة بل إن البعض منهم تغنى به وبمهاراته ولكن لو لم يكن موجودا لما كنا سمعنا هذه الكلمات الرائعة.
حرمان الجماهير من أهداف الدون الخرافية
وأخيرا كان سيحرم العالم أجمع من مشاهدة أهداف خرافية ولمحات مهارية رائعة لو لم يولد رونالدو.