التنظيم الدولى للإخوان يستأجر مرتزقة للتظاهر فى لندن

لم يعد خافيا على أحد أن جماعة الإخوان الإرهابية، بدأت تشعر بالفعل أنها فشلت فشلا ذريعا فى أن تعيد عقارب الزمن إلى ما قبل 30 يونيو 2013، ليس فقط على المستوى الداخلى من خلال عملياتها الإرهابية، وعلى المستوى الخارجى، ومحاولة إحراج مصر فى الساحة الدولية، والدليل أن مصر تحظى الآن بسمعة طيبة فى كل دول العالم وهو ما ظهر مع كل جولة ناجحة للرئيس السيسى، وكان آخرها زيارته للعاصمة البريطانية لندن، حيث تلقت الجماعة هزيمة كبرى فى قلب لندن معقل التنظيم الدولى للإخوان، بعد أن اعتقد التنظيم الدولى للإخوان أنهم قادرون على إفساد زيارة الرئيس السيسى، من خلال مظاهرات فاشلة عكست بالفعل ضآلة حجم التنظيم فى الخارج، فلا هو نجح فى الحشد خارجيا ولا داخليا، وتم إحباط مخطط إخوانى داعشى لإفساد زيارة الرئيس، بعد أن تم الكشف عن مؤامرة تأجير الجماعة لعدد من المواطنين العرب والأجانب للتظاهر ضد السيسى، أمام مقر إقامته فى العاصمة البريطانية، وكما تفعل داعش فى قيامها بتأجير مرتزقة من كل أنحاء العالم للقيام بعمليات إرهابية، فإن الجماعة قامت باستئجار مرتزقة للتظاهر لإفساد زيارة السيسى، وهو ما لم يحدث ونجحت الزيارة، وأصبح الفشل هو عنوان كل مخططات الجماعة داخليا وخارجيا.

والحقيقة أن ما ارتكبته جماعة الإخوان منذ 30 يونيو 2013 وحتى الآن من جرائم وإرهاب لم يخدم الجماعة فى شىء، بل أصبحت كلمة «الإخوان» مرادفة لكلمة «الإرهاب» أو «داعش».

و«الإخوان» أصبحوا من أكثر التنظيمات التى تسىء للإسلام أكثر من إساءة كارهى العرب والمسلمين فى الدول الغربية ولو حاول الغرب، وأعداء الإسلام تشويه صورة الإسلام والمسلمين، لما فعلوا كما يفعل تنظيم «داعش» و«الإخوان» فى مصر والعراق وسوريا، حيث اكتوى المسلمون فى هذه الدول بنار إرهاب التنظيمين، ولا يوجد اختلاف بين الجريمة التى يرتكبها تنظيم الإخوان فى مصر، والجرائم التى ترتكب فى العراق والشام على يد أعضاء التنظيم الإرهابى والدموى المعروف باسم «داعش»، فـ«الإخوان» تقتل المعارضين لها، وتقوم بتحويل أى مظاهرة لها من سلمية إلى مسلحة، ولولا يقظة الأجهزة الأمنية لتحولت مصر إلى بحر من الدماء، خاصة أن تنظيم الإخوان يستعين بتنظيمات أكثر شراسة من «داعش» فى ذبح المصريين، ويكفينا تنظيم «أنصار بيت المقدس» الذى تحول إلى أداة فى يد قيادات التنظيم الدولى للإخوان، لتنفيذ كل العمليات الإجرامية فى سيناء، وفى المحافظات.