3 طرق أمام عمالقة التكنولوجيا للمساعدة فى محاربة داعش..كلها تؤدى للتجسس

عقب الهجمات الإرهابية الأخيرة التى شنتها جماعة داعش على باريس والولايات المتحدة الأمريكية، توصلت الحكومات إلى مدى توغل التنظيم الإرهابى على الإنترنت واستغلال مواقع التواصل الاجتماعى والتكنولوجيا الحديثة فى التواصل مع أعضاء التنظيم حول العالم وتجنيد مزيد من الشباب، وهذا الأمر جعل هناك ضغوطات كبيرة على شركات التكنولوجيا من قبل الحكومات التى ترى أن تلك الشركات عليها المساعدة بشكل فعال أكثر فى محاربة الإرهاب على الإنترنت وبدون المساعدة سيكون الوقع فى غاية الخطوة، واليوم رصد موقع time الأمريكى أهم الطرق التى يمكن لشركات التكنولوجيا اتباعها للتصدى للإرهاب على الإنترنت.

- تتبع الرسائل الخطرة على المواقع

شركات مثل الفيسبوك وتويتر ويمكنها تشكيل فرق فى الحرب ضد الإرهاب، عن طريق تفعيل الخوارزميات المتقدمة التى تساعد فى تتبع الرسائل الخطيرة التى تضم محتوى متطرف وإبلاغ الحكومات عنها أول بأول.

- فك التشفير

بعد تسريبات إدوارد سنودن عن قدرة الحكومات فى الإطلاع على محتويات الهواتف، قامت شركات التكنولوجيا على رأسها أبل بتشفير أجهزتها بشكل يمنع أى جهة من الوصول إلى البيانات المخزنة عليها حتى ولو الشركة نفسها.

- الوصول إلى قواعد البيانات

تسعى الحكومات هذه الفترة للضغط على شركات التكنولوجيا من أجل إعطائها القدرة على الوصول إلى قواعد البيانات الخاصة بالمستخدمين بالكامل على الإنترنت، من أجل تتبع حركة شخص ما يشكون فى أمره ومعرفة تفاصيل حياته.