بعيداً عن نسب التحرش التى وصلت مداها داخل حدود جمهورية مصر العربية، والإحصائيات التى تؤكد أن 90% من نساء مصر تعرضن للتحرش، لم يعد المُتحرش يكتفى بالمنتج المحلى، ولم يعد التحرش الجنسى يقتصر على نساء مصر، بل عبروا القارات، ووصلت شهرتهم إلى البرتغال، بعد واقعة التحرش السابقة بابنة مدرب النادى الأهلى "بسيرو"، وتكرر مرة أخرى مع ابنة "باكيتا" المدير الفنى الجديد لنادى الزمالك.
حفلة التحرش التى بدأها اللاعب المعتزل إبراهيم سعيد، فى تصريح له عن ابنة مُدرب النادى الأهلى "بسيرو"، من بعدها بدأت حملة أخرى موازية على ابنة "باكيتا" الذى أعلن عن غضبه الشديد من الطريقة التى انتهجها الشعب المصرى مع ابنته على صفحتها الخاصة على "انستجرام"، والتى خرجت عن الإطار المعتاد لإبداء الإعجاب، ولكن التعليقات من الممكن أن نصنفها على اعتبار أنها تحرش جنسى واضح.
لم تكن المرة الأولى ولا الأخيرة التى يسئ فيها المصريون استخدام مواقع التواصل الاجتماعى بأشكالها المُختلفة، فقد فعلوها من قبل مع صفحات النجمات، والآن ينتهجوا الطريقة نفسها مع ابناء المشاهير على طريقة ابنة بسيرو وباكيتا، الأمر الذى قد يتسبب فى أزمة كبيرة نحن فى غنى عنها تماماً، ولا أحد يعرف عواقب هذه التصرفات غير المسئولة، فضلاً عن تشويه صورة المصريين فى الخارج.
ابنة باكيتا اضطرت إلى اغلاق صفحتها حتى تتفادى الهجوم غير المُبرر الذى بدأ عليها منذ أن وطأت قدم المُدرب البرتغالى أرض الوطن، وكأنهم يعاقبوه على قدموه إلى مصر، التصرفات الغريبة والتى لا تندرج تحت أى بند سوا التحرش، الذى أصبح يتجاوز حدود الوطن وغزا العالم.
من بنت بسيرو مدرب الأهلى لنجلة باكيتا ..
من بيسيرو لباكيتا .. المصريون نقلوا التحرش من الشوارع لصفحات المشاهير
الخميس، 10 ديسمبر 2015 01:00 م
ابنة باكيتا...مدرب الزمالك الجديد
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد. مجدي
ارحمو الناس
والله.حرام