الطب النفسى يؤكد البرود والشره الجنسى نتيجة للتربية الجنسية الخاطئة للأطفال

الأحد، 13 ديسمبر 2015 07:00 ص
الطب النفسى يؤكد البرود والشره الجنسى نتيجة للتربية الجنسية الخاطئة للأطفال صورة أرشيفية
كتبت جهاد الدينارى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعد خبر نشر إعلانات نساء عاريات ورسائل جنسية فاضحة داخل أشهر تطبيق للأطفال على الهواتف الذكية يحمل أسم My Talking Tom والذى يضم قطة تردد الكلمات التى يقولها الأطفال، أثير القلق بين الآباء الذين لم يعد تحت سيطرتهم نوعية المواد المقدمة لأطفالهم، فبين الخوف من الشكل أو الصورة الذهنية الخاطئة التي قد توصل للطفل عن العلاقات الجنسية، وبين القلق من نتائج هذه المشاهدات التي تقتحم عالم الأطفال قبل أوانهم تؤكد الدكتورة " تغريد صالح " استشاري الطب النفسي على أن النهاية الحتمية لمثل هذه الظاهرة هي " البرود أو الشره الجنسي المرضى.

تقول " تغريد" : يجب أن يدرك الأهالى مدى خطورة تعرض الأطفال لمثل هذه المواد الخارجة في سن صغير، لأن إذا لم تقدم بشكل طبيعي وتدريجي من الممكن أن تعرضهم إلى مشاكل نفسية كبيرة فيما بعد تؤثر على حياتهم الجنسية في مرحلة الشباب وتجعلهم أشخاص غير أسوياء.

مضيفة ": فمن الممكن أن يصاب الطفل بصدمة كبرى حين يرى صورة أو فيلم إباحي دون أن يتدرج لديه مفهوم الزواج والاتصال الجنسي ، وهنا قد يقع الطفل في دائرة الرفض أو البرود الجنسي الذي يتعرض له الفتيات أكثر من الرجال، ومن الممكن أيضا أن يتصاعد الأمر لدى البعض ويصل إلى مرحلة الفوبيا والخوف من خوض التجارب الجنسية الكاملة.

متابعة": بالنسبة للأولاد فقد تداعب مثل هذه المواد رغبتهم الجنسية وغريزتهم الطبيعية ومن ثم تعزز هذه المشاهدة رغباتهم الجنسية وتوصلها إلى مرحلة الشره المبالغ به وتحولهم إلى أشخاص غير أسوياء، لذلك يجب أن نراقب المصنفات المقدمة لأطفالنا ، ونثقفهم جنسيا ونبث لهم المعلومة الصحيحة بدلا من أن نتركهم للمصادر الخاطئة تتحكم بهم.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة