فضيحة بالوثائق .."الصحة" تسرح مرضى "الإيدز" من المستشفيات.. حالتين تغاضت مستشفى الساحل عن حجزهما وإبلاغ الوزارة بإصابتهما.. وعضو بـ"النواب":مصابى المرض فى تزايد وأول إستجواباتى عن مكافحة الفيروس

الأحد، 13 ديسمبر 2015 10:49 م
فضيحة بالوثائق .."الصحة" تسرح مرضى "الإيدز" من المستشفيات.. حالتين تغاضت مستشفى الساحل عن حجزهما وإبلاغ الوزارة بإصابتهما.. وعضو بـ"النواب":مصابى المرض فى تزايد وأول إستجواباتى عن مكافحة الفيروس الدكتور أحمد عماد وزير الصحة
كتب وليد عبد السلام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حصل "اليوم السابع"، على وثائق ومستندات عبارة عن تقارير طبية معتمدة من مستشفى الساحل التعليمى التابعة للهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية بوزارة الصحة والسكان، تفيد قيام المستشفى بتسريح مرضى نقص المناعة البشرية HIV "الإيدز" من المستشفى وعدم حجز المصابين فى الأقسام الطبية المخصصة ودون إخطار المركز الرئيسى للطوارئ بوزارة الصحة والمعامل المركزية.

الوثيقة الأولى عبارة عن تقرير طبى مختوم بختم النسر وموقع من نائب مدير مستشفى الساحل التعليمى، بتاريخ الأول من مارس 2015 يفيد إصابة المريضة ( رشا . ص . م ) 22 سنة بمرض نقص المناعة البشرية "الإيدز" بعد توقيع الكشف الطبى عليها وفحصها معمليا دون حجز المريضة بالمستشفى وإخطار المعامل المركزية بعينات التحليل وإبلاغ مركز الطوارئ الرئيسى بالمستشفى.

وتضمنت وثائق الحالة الأولى، تذكرة دخول لمستشفى الساحل التعليمى، بتاريخ الأول من مارس 2015 الساعة 11.30 مساء حملت رقم ( 19941 )، ولم تتضمن تذكرة الدخول أى بيانات عن المريض مثل محل إقامته وعنوان سكنه ورقم بطاقة الرقم القومى ومن الذى كان بصحبته وقت حضوره للمستشفى.

أما الوثيقة الثانية، عبارة عن أيضاً تقرير طبى مختوم بختم النسر وموقع من مدير المستشفى الدكتور عبد الفتاح السيد حجازى، ويحمل شعار معمل مستشفى الساحل يفيد بإصابة مريض يدعى (عطا) 27 سنة ويحتفظ "اليوم السابع" باسمه كاملاً بمرض نقص المناعة البشرية الايدز بعد الكشف علية وفحصه معملياً بالمرض دون إخطار الطب الوقائى بوزارة الصحة بالإصابة وإبلاغ المعامل المركزية وحجز المريض ومباشرة علاجه.

أيضاً الوثائق المتعلقة بالحالة الثانية، تضمنت تذكرة دخول للحالة برقم 20666 بتاريخ 3 مارس 2015 ولم يتم تدوين عنوان الحالة ومحل إقامتها وكافة التفاصيل المتعلقة بالمريض بما يضمن التواصل معه وعلاجه.

الوثائق فى الحالتين الأولى والثانية، تؤكد أن المرضى لم يتم احتجازهم فى المستشفى وإبلاغ المركز الرئيسى للطوارئ بالوزارة والتحفظ على المريضين منعاً لانتشار العدوى بين المواطنين بالطرق المختلفة، الأمر الذى يتسبب فى إصابة عدد كبير مثلاً من الأطقم الطبية إذا ما أخفى المريض حقيقة إصابته أثناء علاجه مثلاً بأحد الامراض المختلفة فى مستشفيات الوزارة

وخير دليل على ذلك إصابة بعض الأطباء والتمريض بفيرس نقص المناعة من المرضى دون أن يعلموا وكان أخرهم طبيب شاب يدعى "أ.ح"، بمستشفى شرم الشيخ الدولى، ويبلغ من العمر 31 عامًا أخصائى أسنان، أثناء علاجه أحد المرضى المترددين على المستشفيات.

ورفضت وزارة الصحة وقتها الاعتراف بأن الإصابة ضمن إصابات العمل مما أثر على الطبيب نفسيًّا وجعله ينعزل عن الجميع لمدة 5 شهور.

من جانبها قالت الدكتورة شادية ثابت، عضو مجلس النواب عن دائرة إمبابة، إن عدد المصابين بفيروس الإيدز فى تزايد مستمر وينبعى مراجعة إجراءات دخول المرضى للمستشفى والكشف عن الأمراض المعدية منعاً لانتقالها بطرق خاطئة للمرضى والأطقم الطبية اثناء رحلة العلاج مطالبة وزير الصحة بزيادة بدل العدوى للأطققم الطبية.

وشددت نائبة البرلمان، على ضرورة حصول استقبال المستشفيات على بيانات تفصلية للمريض حتى نتمكن من مراجعته إذا تم الكشف عن إصابته بأمراض خطرة، وتابعت أن هذه البيانات لابد وأن تتضمن صورة بطاقة الرقم القومى والتليفونات المتعلقة به.

وكشفت عن أنها ستتقدم باستجواب حول معدل انتشار فيرس سى فى مصر مع الانعقاد الأول للبرلمان.

اليوم السابع -12 -2015

اليوم السابع -12 -2015

اليوم السابع -12 -2015

اليوم السابع -12 -2015









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة