فى الوقت الذى يسيطر فيه الخوف على إسبانيا..

الداخلية الإسبانية: الشائعات عن هجوم إرهابى على مدريد لا أساس لها من الصحة

الإثنين، 14 ديسمبر 2015 03:28 م
الداخلية الإسبانية: الشائعات عن هجوم إرهابى على مدريد لا أساس لها من الصحة خورخى فيرنانديز دياز وزير الداخلية الاسبانية
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال وزير الداخلية الإسبانى إن المعلومات التى تنتشر عبر الشبكات الاجتماعية وقنوات الاتصال الآخر مثل الواتس أب، عن وجود هجمات إرهابية على إسبانيا "ليس لها أساس من الصحة، وتفتقر إلى المصداقية".
ووفقا لصحيفة الاكونوميستا الإسبانية فإن دياز أكد أن إسبانيا تحافظ على مستوى التأهب من الدرجة الرابعة، ولم تتغير حتى الآن، والتى تم وضعها فى أعقاب الهجمات الإرهابية فى فرنسا.
وأكد دياز أن "التقارير التى تنشر على بعض الشبكات الاجتماعية والواتس أب بارتكاب هجوم محتمل على إسبانيا، يهدف فقط لاستفزاز الدول، وبث الخوف فى نفوس المواطنين، وأغراض أخرى خبيثة لا تمت بصلة للأمن".
وفى الوقت الذى ينفى وزير الداخلية الإسبانية وجود أى تهديدات بهجمات إرهابية على إسبانيا، قالت صحيفة الاسترييا ديجيتال إن الخوف يسيطر على الإسبان بارتكاب هجوم محتمل فى إسبانيا فى الوقت الذى تحتفل إسبانيا بانتخابات برلمانية.

الخوف من الإرهاب الجهادى فى الساحة الانتخابية




وأشارت الصحيفة إلى أن إسبانيا تعيش فى أسبوع حاسم من الحملة الانتخابية وسط حالة من التأهب من الدرجة الرابعة، وكان رئيس الحكومة الإسبانية ماريانو راخوى استبعد من قبل الهجوم على السفارة الإسبانية بكابول، ولكن هذا حدث بالفعل، مما يجعل تصريحات الحكومة الإسبانية مجرد للتهدئة، وليست الحقيقة، ويجعل تصريحات الداخلية الإسبانية حول عدم وجود اى تهديدات إرهابية على إسبانيا مثيرة للشكوك.
وأشارت الصحيفة إلى أن أسبانيا هدف لداعش كما كان هدف لتنظيم القاعدة، ولكن القلق الحقيقى هو درجة تغلغل الشبكات الاجتماعية فى إسبانيا، ومن أهم المدن التى تتمركز بها الإرهاب من سبتة ومليلية وكتالونيا.

وأوضحت الصحيفة أن الهجوم على السفارة الإسبانية بكابول من قبل طالبان يجعل التوتر والقلق يزداد حول احتمالية ارتكاب هجمات ارهابية جديدة فى اسبانيا بعد هذا التهديد الغير مباشر.

وذكرت الصحيفة أن المخابرات الإسبانية رصدت العشرات من الإسبان الذين انضموا لتنظيم داعش الإرهابى، حيث يتلقوا التدريب العسكرى على أيدى التنظيم فى سوريا والعراق ، ومن أهم أسباب تجنيدهم هى الشبكات الاجتماعية، ووجود إسبان فى ذلك التنظيم الإرهابى هو أكثر خطورة على البلد أكثر من الإرهابيين من جنسيات مختلفة.

ويقول مصدر استخباراتى "المساجد أهم الأماكن التى يجتمع فيها الارهابيون الذين يجندون الإسبان، وذلك بعد الشبكات الإجتماعية".











مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة