بحضور سفير فرنسا..

غدا.. توقيع اتفاقية بين الأكاديمية العربية والمدرسة الوطنية للإدارة

الإثنين، 14 ديسمبر 2015 01:53 م
غدا.. توقيع اتفاقية بين الأكاديمية العربية والمدرسة الوطنية للإدارة السفير الفرنسى بجمهورية مصر العربية
الاسكندرية – جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تستضيف الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى - إحدى المنظمات المتخصصة التابعة لجامعة الدول العربية - السفير الفرنسى بجمهورية مصر العربية والقنصل العام الفرنسى بالإسكندرية ووفد المدرسة الوطنية للإدارة "ENA" الفرنسية، والمكون من نائب رئيس مجلس الدولة، ورئيس مجلس المدرسة الوطنية للإدارة، ورئيس المدرسة الوطنية للإدارة.

يهدف اللقاء، لتوقيع اتفاقية شراكة بين المدرسة الوطنية للإدارة الفرنسية، والمعهد العربي لتنمية القيادات بالأكاديمية العربية، وذلك يوم غدا الثلاثاء فى تمام الساعة العاشرة والنصف صباحاً، بمقر الأكاديمية العربية فى أبو قير.

يأتى ذلك، بحضور السفير اندريه باران سفير فرنسا بجمهورية مصر العربية، وناتالى لوازو رئيس المدرسة الوطنية للإدارة، والدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج رئيس الأكاديمية.

يأتى أهمية توقيع اتفاقية التعاون بين ENA والمعهد العربي لتنمية القيادات بالأكاديمية، لطرح دورات وبرامج لمصر والوطن العربى، تضفى الطابع المهنى الاحترافى لكبار الموظفين فى المجالات المختلفة، حول أسس القيادة والإدارة والسياسات العامة، وإدارة الموارد بشرية، وتأهيل الشباب، وسبل التنمية البشرية الحديثة، وخلق أجيال من الصف الثانى والثالث فى المجال الإدارى.

تتبع المدرسة الوطنية للإدارة، رئاسة الدولة الفرنسية مباشرة، وهى من أكثر المدارس نجاحاً في العالم أجمع، حيث تؤهل وتوظف الرجال والنساء الذين يرفعون من شأن الإدارات العامة، ويورثون قيم العمل العام، التى تقوم على الحياد والأداء الجيد والنزاهة، وهى مدرسة تطبيقية للقطاع العام، تخرج القيادات المتميزة عالميا من رؤساء الدول، من نواب ومحافظين، وأعضاء البرلمان الفرنسى، والعديد من دول العالم.

بينما يهدف المعهد العربى لتنمية القيادات بالأكاديمية العربية، والذى سيقوم بتوقيع الاتفاقية، إلى إضافة الكفاءة القيادية الاحترافية، بصورعلمية، للذين سيعملون فى المناصب الإدارية العليا والوسطى، فى مختلف مجالات العمل الحكومى والخاص، عن طريق تقديم برامج متخصصة " طويلة وقصيرة المدى"، وورش عمل ومؤتمرات واستشارات فنية وإدارية.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة