وأشارت الصحيفة إلى أن بعد 5 أشهر، كان فيها دونالد ترامب، الملياردير الأمريكى، هو المتصدر الرئيسى للسباق الجمهورى فى ولاية أيوا، تراجع رجل الأعمال صاحب المواقف المتطرفة سياسيا، إلى المرتبة الثانية بفارق 10% أمام منافسه، السناتور تيد كروز، بحسب أحدث استطلاعات الرأى.
وأظهر الاستطلاع الذى أجرته مجموعة ديجيتال ميديا ووكالة بلومبرج، قبل وبعد تصريحات ترامب التى دعا فيها لحظر دخول المسلمين للولايات المتحدة، تصدر كروز بـ31% مقابل 21% للملياردير، بينما حل جراح الأعصاب المتقاعد، بن كارسون ثالثا، بنسبة تأييد بلغت 15%، وفى المرتبة الرابعة جاء السناتور ماركو روبيو (10%) يليه جيب بوش (6%).
وبعد وقت قليل على نشر نتائج الاستطلاع، عبر كروز عن سعادته عبر تويتر، بتقديم الشكر لأفراد حملته، بينما رد ترامب على حسابه على تويتر أيضا، باتهام الوكالتين اللتين أجريتا الاستطلاع بالتحيز ضد حملته، والإشارة إلى استطلاع أجرته سى أن إن يوم الاثنين الماضى وكان يظهر تقدمه فى أيوا.
وأوضحت الصحيفة أن الولايات المتحدة الأمريكية لن تسمح ببدء العداء مع المسلمين ومنعهم من دخول الأراضى الأمريكية لأن ذلك ستكون حجة قوية ينفذ من خلالها الإرهابيين المنتمون لداعش والذين يزعمون أنهم ينفذون التعاليم الدينية، لارتكاب هجمات خطيرة على الولايات المتحدة الأمريكية، ولذلك فإن ترامب يمثل خطورة على الولايات المتحدة الأمريكية أكثر مما يمثل خطورة على المسلمين.
وأضافت الجميع ينتقد عنصرية ترامب ومن بين كل التنديدات كانت أكثرها دهشة اعتراض السياسية الفرنسية المنتمية لليمين المتطرف مارين لوبن صاحبة التصريحات العنصرية المناهضة للمسلمين، وكان رفضها لتصريحات ترامب أمر غير متوقع.
