ظهور البرادعى وحرب وفودة يعنى عودة شلة الفاشلين
هل قرأ أعضاء وقيادات كل التنظيمات والحركات التى لم يعد لها أى تأثير نوعية التعليقات على خبر نزولهم يوم 25 يناير المقبل من أجل ثورة جديدة وكلام فاضى مما ضحكوا به على شعب مصر فى هوجة يناير 2011؟ وهل جلس كل من دعا للخروج فى 25 يناير 2016 وهم حركات مكونة من مجموعات خبيثة وعميلة ليس لجهات أجنبية فقط بل لجماعة الإخوان المحظورة والإرهابية ليشاهد حجم الكراهية الموجودة فى تعليقات المصريين على صفحات الـ«فيس بوك» لأعضاء وقيادات الحركة، ودعوتهم القذرة للخروج يوم 25 يناير 2016 ضد كل من خرج فى 30 يونيو، يعنى ضد الشعب والجيش والشرطة؟.. أعتقد أن الإجابة ببساطة على أسئلتى هى النفى، لأنه لو قرأ هؤلاء الأعضاء والقيادات تلك التعليقات لأعلنوا اعتزالهم السياسة، وللأبد، فحجم الكراهية للداعين إلى الخروج فى يناير المقبل وخاصة المدعو شادى الغزالى حرب ازداد بصورة كبيرة جدًا، بسبب تورط شادى وأمثاله فى خراب مصر منذ يناير 2011 وحتى الآن، وكذلك بسبب العلاقة الغامضة بين 35 شخصية على رأسهم محمد البرادعى ويسرى فودة وعمرو حمزاوى وشادى حرب وأسماء محفوظ وجماعة الإخوان الإرهابية، بالإضافة إلى «غلاسة» و«رخامة» تلك الشخصيات ومحاولتهم المستمرة فرض وصاية على هذا الشعب باعتبارهم صناع ثورة، وهم فى حقيقة الأمر مجموعة من الفاشلين والمتآمرين، وهم يمثلون خطورة على وحدة الوطن مثل الإخوان، ولا أستطيع أن أفرّق بين بلطجة جماعة أحمد ماهر، وبلطجة جماعة الإخوان، فالجميع يريدها فوضى، ولهذا كرههم الشعب معًا، وإذا أضفنا لذلك كله أن مراهقى هوجة يناير ينفذون أجندات أجنبية لا تختلف كثيرًا عما كان ينفذه الإخوان لصالح التنظيم الدولى، فإن هذا يجعلنى غير مستغرب من حجم كراهية الشعب لهؤلاء المتآمرين من أعضاء الحركات الشاردة والخبيثة التى يجب أن تضاف إلى قائمة المنظمات الإرهابية، مثلما حدث مع جماعة الإخوان، خاصة أنهم يمارسون العمل السياسى بنفس منهج جماعة الإخوان، فهم يتحركون بشكل غير رسمى أو شرعى، ولا أحد يعلم من أين يتم تمويلهم، كما أن علاقاتهم ببعض المنظمات الدولية غامضة وتحتاج إلى تفسير.
والحقيقة أنه إذا كان لدينا سبب واحد فى كراهيتنا للإخوان، فهناك عشرات الأسباب لكى نكره ونرفض ممارسات تلك الشخصيات التى تعمل بشكل غير شرعى، لذا فإننى على يقين بأن الشعب المصرى سيقوم بضرب كل من يدعو أو يخرج للتظاهر يوم 25 يناير المقبل، خاصة أن البعض يحاول استخدام نفس الشعارات الزائفة والمزيفة التى خدعوا بها الشعب من 5 سنوات وكادوا أن يسقطوا الدوله لولا الجيش المصرى.
ويبدو أن هؤلاء المراهقين لم يتعلموا الدرس، والدليل أن واحدًا منهم يدعى شادى الغزالى حرب ظل لسنوات مختفيا ولكنه عاد هذه الأيام للظهور ليدعو للخروج على حكم السيسى وهى الدعوة التى زعم فيها أنه ينتظر السيسى فى الميدان، ونسى هذا الفاشل أنه السبب وراء قتل العشرات فى الشوارع والميادين ووقف هو يتفرج عليهم ولا يسعى إلى مساعدتهم، ولولا السيسى لضاع حق هؤلاء الضحايا من شباب مصر.
وأخيرًا إلى كل من يدعو إلى حرق مصر فى 25 يناير المقبل نقول لهم: لن تنجحوا ولن تنالوا من مصر واستقراراها، لأن من يريد أن يعيد الزمن إلى 28 يناير 2011 عندما حرقت مصر هم جماعه الإخوان التى نجحت فى السطو على حكم مصر ولكن جيش مصر أنقذنا من عصابة الإخوان وتوابعهم الذين مازالوا يحلمون بتكرار ما حدث فى يناير الأسود ولكن لن ينجحوا فى إعاده سيناريو الخراب لمصر المحروسة.
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
عفوا
عفوا ايها الكاتب المحترم تصف يناير2011بالهوجه الست انت من وصفت الثوار ساعتها بانهم رجال صدقوا
عدد الردود 0
بواسطة:
محمود صالح
هل يوجد امل
عدد الردود 0
بواسطة:
سعد
الاعلام هو من اشهر النشطاء ***وهو نفسه من ابتعد عنهم او ابعدهم**وهو نفسه الان من يحضرهم
عدد الردود 0
بواسطة:
مواطن
25 خساير
عدد الردود 0
بواسطة:
فؤاد على
الثورات لهدم الفساد وبناء الاوطان برجالها وشبابها ونساءها الشرفاء
عدد الردود 0
بواسطة:
هيثم
هل كل الشعب المصرى اخوان مسلمين