30 ألف يابانى زاروا "متحف المراحيض" بطوكيو بعد 3 أشهر من افتتاحه

قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن المراحيض، لاسيما تلك التى تستخدم تكنولوجيا فائقة فى الغسل والتنظيف، تمثل أهمية كبرى لليابانيين، حتى أن إحدى الشركات انتهت مؤخرا من إتمام متحف للمراحيض بقيمة 60 مليون دولار، زاره 30 ألف شخص فى الأشهر الثلاثة الأولى من تاريخ افتتاحه.

وتقول الصحيفة إن اليابان قدمت للعالم عدد من التكنولوجيات المتقدمة مثل ألعاب البلاى ستيشن والكاريوكى وقبلها الواكمان، إلا أن ما تفخر به حقا هو إنتاجها لمرحاض يطلق عليه "واشليت" يعتمد على التكنولوجيا الفائقة فى الغسل والتنظيف وتدفئة الأرداف.

وأنشأت شركة "توتو" المصنعة لمراحيض واشليت المحبوبة، متحفا بقيمة 60 مليون دولار مخصص لذلك فى كيتاكيوشو باليابان.

وكان الهدف من المتحف الاحتفال بالذكرى المائة لتأسيس الشركة فى عام 2017، واستقبل المتحف بالفعل 30 ألف زائر فى الأشهر الثلاثة الأولى من افتتاحه. وفى أحد الأيام مؤخرا ظهرت مجموعات كبيرة من الرجال مرتدين بدلا رسمية وهم يستمعون بانتباه لمرشدهم فى المتحف.

ويعرض بهذا المتحف آلاف من القطع التى توضح تطور المرحاض اليابانى من الأرضى فى القرن التاسع عشر وحتى مرحاض الواشليت الشهير، والذى يعتبر نقطة التقاء لاهتمام اليابانيين بالنظافة الشخصية والتزامهم بحسن الضيافة، حيث تقول شركة توتو المصنعة للمرحاض إن استخدام حمام واشليت يساعد الناس على الاسترخاء، مع خبرة البلاد مع المجال التكنولوجى.

وهذا الشهر أنتجت شركة توتو المرحاض رقم 40 مليون. وتقول مامى يوشايدا، التى زارت المتحف مع زوجها إن الواشليت شعبى جدا فى اليابان، وأنها تعتقد أن الغربيين يفتقدون وجود هذا المنتج الابتكارى.