الله يكون فى عون الأجهزة الأمنية، لأن ما يحاك لمصر الآن فوق التصور ولا يحدثنى أحد أننى أسير مع نظرية المؤامرة، لأنها، أى المؤامرة اللعينة موجودة وصارخة وعلى عينك يا تاجر، المعلومات المتوفرة لدى ومن مصادر مختلفة، تجعلنى أدق ناقوس الخطر، وأدعو كل وطنى أن ينضم لكتيبة المواجهة الآن، لأن حربهم خبيثة وشريرة، دعونا نسرد بعضا من أسرارها فى هذه المساحة، مع وعد باستمرار فضح الخونة والعملاء فى مقالات أخرى.
أولا: تحريض الإخوان على إشعال مصر فى يناير المقبل يتخذ أكثر من مسار، بدأت بالإعلام والسوشيال ميديا، عبر قنوات الإخوان فى تركيا وقطر ولندن، وأخيرا أمريكا، حيث انتقل عدد من إعلامييهم إلى نيويورك ويخططون من المركز الإسلامى هناك، وهو مركز يتلقى ملايين الدولارات من قطر، ومن تبرعات المسلمين، وله عدة أفرع فى أنحاء أمريكا، وقد انتقل إليه عدد من إخوان تركيا ولندن منهم محسوب وخالد بركات المستشار الإعلامى لمرسى، وسامى كمال الدين الذى بث برنامجه الخبيث من تركيا إلى نيويورك، ودفع لفتاة كومبارس صور معها فى ميدان تايم سكوير لتسب مصر وتسخر من السيسى، واتصل هو وبركات بعدد من الإعلاميين المصريين ليعملوا مع الإخوان فى أربع قنوات يتم الإعداد لبثها من نيويورك بدعم كامل من المخابرات الأمريكية.
ثانيا: شبكة رصد وصحيفة العربى بالتنسيق الكامل مع 6 إبريل والاشتراكيين الثوريين وبعض «الصيع» الفارين من مصر لشن حملة ضد مصر والسيسى، و6 إبريل كونت شبكة من المراسلين داخل مصر تصور تقارير فى الشارع، وتدفع لمن ينتقد السيسى، وبالفعل تم تصوير حلقات تنتقد كلام السيسى عن خفض الأسعار والاتفاق المصرى الروسى بتصدير المنتجات المصرية لموسكو، بدلا من المنتجات التركية، وقد وصل الابتذال الإخوانى إلى نشر صور منتجات مصرية رديئة أمامها صور منتجات تركية أفضل منها، أى وصل بغضهم لمصر لتشويه كل ما هو مصرى.
ثالثا: التحريض ضد الشرطة والجيش عبر نشر فيديوهات مفبركة لأفراد يرتدون ملابس الشرطة والجيش، ويعلنون أنهم يعدون لانقلاب على السيسى فى يناير المقبل، وعندما تدخل على صفحاتهم تكتشف أنهم مرتزقة عرب وإخوان لا علاقة لهم بالجيش أو الشرطة المصرية، وفى نفس السياق تحريض الصعيد على الانتقام لضحية التعذيب فى الأقصر ونشر فيديوهات أخرى لحالات مماثلة فى عين شمس والإسكندرية والغربية وغيرها.
رابعا: وهو الأخطر التنسيق الكامل بين الإخوان وداعش، والمعلومات تقول إن لقاءات تمت بين الإخوان ومنهم عبد الموجود وجمال حشمت وعصام تليمة وبين أفراد خطيرين من داعش، مثل الأمريكى حسن أدموندز الذى ألقى القبض عليه بعد اجتماع بالمركز الإسلامى الإخوانى واتفق فى هذا الاجتماع على توريد أكثر من 400 فرد لداعش سيناء، وأدموندز إخوانى خطير، ووصل لمنصب مهم فى الشرطة بولاية إلينوى وجنده ابن عمه الذى قبض عليه أثناء سفره من مطار ميدواى بشيكاغو، واعترف بعد تقديم المدعى العام للأمن القومى الأمريكى جون كارلين ما يثبت تورطه مع أدموندز فى تقديم مواد داعمة لداعش فى سيناء، أخيراً وليس آخراً ليس صدفة أن يظهر الآن البرادعى مع وائل غنيم، التسلل عبر السوشيال ميديا، للتحريض وإشعال ثورة فى يناير المقبل مع أحاديث الأخ أبوالفتوح الإرهابى، ثم ظهور البرلمانى البريطانى جورج جلاوى مع الإخوان فى لندن ومطالبته بالثورة ضد السيسى، وقوله إنه ديكتاتور يحكم جمهورية الخوف، وتصفيق الإخوان له واحتفاؤهم به ونشرهم ذلك فى كل إعلامهم، ثم يكتب الكاتب المخابراتى ديفيد هاريسون مطالبا الغرب بإعادة الإخوان لحكم مصر، وكأن هذه العصابة هى التسعين مليون مصرى الذين استدعوا السيسى لتخليصهم من الفاشية.. حفظ الله مصر ورد كيدهم لنحورهم.. والنصر للوطن.
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
أحمد زايد
مبالغة
عدد الردود 0
بواسطة:
قاهر الفساد
يوم 25 يناير القادم هادئ جدا واقول لاسياد البرادعى وغنيم وغيرهم من الامريكان بيضحكوا عليكم ياغبياء
عدد الردود 0
بواسطة:
ميدو
ولا حد يقدر على المصريين
عدد الردود 0
بواسطة:
قائد الاسطول الأمريكي
اسقطوا 3 طيارات امريكية وسليمة