كما توقعت هى حملة مدبرة ضد مصر تقودها نفس الوجوه الكريهة التى مازالت تسعى لخراب مصر بكل السبل، مستخدمين منهج النفخ فى النار، معتقدين أنهم قادرون على إشعال هوجة جديدة لإسقاط الدولة، فمع اقتراب ذكرى 25 يناير يخرج علينا شياطين هذه الهوجة بسيناريوهات غريبة هدفها تحريض المصريين للتظاهر، مستخدمين نفس مشاهد الفيلم الهابط الذى سبق هوجة يناير 2011 عندما استغلوا التجاوزات الشاذة وغير المبررة لبعض ضباط وجنود وأفراد وزارة الداخلية ضد المواطنين لإسقاط الدولة.
الحملة المدبرة دشنها بالفعل بوب المراهقين الدكتور محمد البرادعى والذى ارتبط ظهوره بعمليات إرهابية تنفذها جماعة الإخوان ضد جيش وشعب مصر، البرادعى الذى يظل مختفيا ولا نراه يخرج إلا للتحريض على حرق مصر مستخدما كلمات عبيطة ومفردات سذاجة، ولكنها تحمل حقدا وغلا على نعمة الاستقرار التى تنعم بها مصر، ظهور البرادعى من خلال ما يكتبه من سموم على حسابه سواء على الفيس بوك أو التويتر هو ظهور مدبر، وليس عشوائيا هدفه التحريض على الفوضى الكبرى لهدم مصر وهو المخطط الذى رسمه له أسياده الأمريكان والصهاينة الذى فشل فى تحقيقه فى يناير 2011، يحاول الآن إعادته لصالح الإخوان، والآن يحاول المدعو محمد البرادعى ومعه بعض الفشلة من مراهقى يناير، وعلى رأسهم عبدالمنعم أبو الفتوح وعلاء الأسوانى التحريض ليس لإسقاط النظام هذه المرة، بل لإسقاط الدولة، والدليل أن هؤلاء المراهقين يتحدثون بلغة واحدة، ويروجون الأكاذيب وينفخون فى النار لإشعال الفتنة التى لا قدر الله لو حدثت فستحرق الأخضر واليابس، ولن يضار إلا شعب مصر من الفقراء، أما أمثال البرادعى وأبوالفتوح الإخوانى فلن يصيبهما أذى، فالبرادعى هارب خارج البلاد، وأبوالفتوح والأسوانى فسنجدهما فى قطر أو تركيا أو أمريكا أو لندن بعد ساعات من الفوضى التى يحرض عليها هذا الثالوث الشيطانى والذى سيكون مصيرهم، إما سجن طرة بتهمة التحريض لحرق مصر أو يذهبون إلى «مزبلة التاريخ»، وهو مصير من يتآمر علينا ويستقوى على مصر المحروسة.
ثالوث الشيطان «برادعى - أبو الفتوح - الأسوانى»، خرجوا علينا عبر مواقع التواصل تويتر، بتغريدات تحرض المواطنين على العنف فى الدولة، مستخدمين قصص التعذيب والاختفاء القسرى ضد المواطنين من قبل رجال الشرطة لإشعال النار الحقيقة أن هذا الثالوث يروج لأكاذيب وشائعات هى نفسها ما كان يروج له فى 25 يناير 2011، ولكن الأوضاع الآن تختلف عما كان عليه قبل خمس سنوات عندما كان التعذيب داخل أقسام الشرطة ممنهجا، ويتم دون محاسبة رجال الأمن الذين لم يكن أحد يردعهم، أما الآن، فالأمر مختلف اختلافا جذريا فالتجاوزات التى يرتكبها ضباط وأفراد الشرطة غير ممنهجة بل فردية، وتتم إحالة أى ضابط متهم بتعذيب أو قتل أى مواطن للقضاء ويحكم عليه بالسجن وينفذ كما أن مزاعم ثالوث الشيطان بوجود اختفاء قسرى فهذا الثالوث لم يقدم أدلة أو أسماء هؤلاء المختفين، وهو ما يعنى أنهم يروجون الأكاذيب للتحريض على الفوضى فى 25 يناير المقبل.
ظهور ثالوث الشيطان البرادعى وأبوالفتوح والأسوانى هو ظهور مدبر ومن الآن وحتى 25 يناير المقبل سيخرج علينا هذا الثالوث بقصص وأكاذيب حول حقوق الإنسان والحريات فى مصر، وستنضم إليهم نفس الوجوه القبيحة من مراهقى يناير وتنظيم الإخوان الإرهابى، معتقدين أنهم قادرون على حشد الجماهير كما حدث فى 25 يناير و30 يونيو وهو اعتقاد خاطئ، لأن شعب مصر كره هؤلاء المتآمرين والخونة.. اللهم احمِ مصر من أمثال البرادعى وأبوالفتوح والأسوانى.. اللهم آمين.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة