بعد 102 سنة من طبعها..

الطب يؤكد الكلمات المتقاطعة هى "رقم 1" فى تنشيط المخ والذاكرة

الأحد، 20 ديسمبر 2015 05:03 م
الطب يؤكد الكلمات المتقاطعة هى "رقم 1" فى تنشيط المخ والذاكرة مخ - أرشيفية
كتبت أمنية فايد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كانت البداية مع جريدة "نيويورك ورلد" التى أصدرت أول مرة فى صحيفتها فكرة "الكلمات المتقاطعة" عام 1913 كإحدى وسائل التسلية التى تعمل على جذب عدد أكبر من القراء إليها، ولم يكن فى تقديرها أن تكون هذه اللعبة هى محور دراسات عديدة تثبت مدى أهميتها فى تنشيط الدماغ وعلاج أمراض المخ.

أثبتت العديد من الدراسات أن ممارسة اللعبة تساعد فى تنشيط مناطق محددة فى الدماغ على الأداء الأعلى والأسرع، وتساعد على إشغال العقل فى البحث ثم التفكير المنطقى الأفضل حتى يصل إلى الحلول الصحيحة، وحسب دراسة أخرى ألمانية فإن مرضى "الزهايمر" الذين يعملون بانتظام على تقوية مهاراتهم الذهنية وذاكرتهم تمكنوا من أداء أعمالهم اليومية بكفاءة تزيد مرتين عن كفاءتهم فى أدائها لو كانوا يتناولون الدواء، وهو ما يساعدهم على تقليل مخاطر الإصابة بأمراض الشيخوخة، وركزت الدراسة على عشاق حل الكلمات المتقاطعة حيث أظهرت أن من يقوموا بحلها أربعة أيام فى الأسبوع أقل فرصة للتعرض لأمراض الخرف، مقارنة بمن اعتادوا على حلها مرة واحدة أسبوعيا.

وأظهرت دراسة فى بريطانيا أن الكلمات المتقاطعة من الحلول الحديثة للإقلاع عن التدخين، حيث يساعد على تخفيض التدخين بنسبة 60%.

وتعليقا على الدراسات، قال الدكتور "جمال محمد فرويز" أستاذ الطب النفسى بالأكاديمية الطبية، "الكلمات المتقاطعة لها عدد من الفوائد التى يصعب حصرها خاصة تأثيرها على المخ والذاكرة بشكل عام لكبار السن والشباب، حتى لا ينتشر مرض "الزهايمر" بالنسب الكبيرة التى وصلنا لها الآن، وتعد الألعاب الذهنية مثل الكلمات المتقاطعة والسودكو هى مصدر الأمان للمخ، وهناك قاعدة بسيطة لا ينتبه إليها البعض أنه كلما كانت الألعاب الذهنية بسيطة وغير معقدة كلما زاد من نشاط المخ وهو عكس ما يقوم به البعض من اختيار المراحل الصعبة من الألعاب الذهنية".

وأضاف "ومع انتشار هذه الألعاب فى صور إلكترونية على الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر يقوم البعض بممارستها، معتقدين أنهم ينشطون المخ بها، ولكن هذا غير صحيح فالورقة والقلم وتركيز العين فيهم يساهم بشكل أفضل فى تنشيط المخ وحمايته من الأمراض.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة