السفيرة منى عمر: المرأة جديرة بتولى منصب رئيس البرلمان

الإثنين، 21 ديسمبر 2015 01:27 م
السفيرة منى عمر: المرأة جديرة بتولى منصب رئيس البرلمان السفيرة السفيرة منى عمر مساعد وزير الخارجية السابق
كتبت نورا فخرى - محمود حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت السفيرة السفيرة منى عمر، مساعد وزير الخارجية السابق، والأمين العام للمجلس القومى للمرأة، إن مكانة ووضع المرأة هى المعيار الأساسى لتقييم أى دولة، مضيفة أن المرأة لعبت دورا رئيسيا فى ثورتى 25 يناير و30 يونيو، وفى الاستحقاقات الدستورية ومنها الانتخابات الرئاسية والبرلمانية والاستفتاء على الدستور، مؤكدة أن المرأة جديرة بتولى كل المناصب ومنها منصب رئيس مجلس النواب.

وأضافت منى عمر خلال كلمتها بورشة عمل للنواب الجدد بمقر مجلس النواب والمنعقدة حاليا، أن الدستور به ما يقرب من 20 مادة فى صالح حقوق المرأة وحماية حقوقها وعدم التمييز بينها وبين الرجل، والدستور أولى اهتماما خاصا بالمرأة سواء فى الديباجة أو المواد، مشيرة إلى أن المادة 11 من الدستور نصت على أن تكفل الدولة المساواة بين المرأة والرجل فى جميع الحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ويكفل الدستور حق المرأة فى تولى الوظائف والمناصب القيادية بالدولة.

وبشأن المادة التى تنص على "الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسى للتشريع"، قال السفيرة غير صحيح ما يردده البعض بأن المساواة بين الرجل والمرأة معناه مساواتها له فى الميراث مثلا، فهذا من الأباطيل، مؤكدة أن أى مواد فيها تعارض مع الشريعة الإسلامية نتحفظ عليها دائما".

واستطردت السفيرة منى عمر قائلة: "مجلس الدولة الذى من المفروض أن يكون حامى الحقوق والحريات، رفض تنفيذ مواد بالدستور، برفضه تعيين المرأة فى قضاء مجلس الدولة والمناصب القيادية، رغم التقدم بطلبات التعيين ونص الدستور على حق المرأة فى التعيين بالوظائف أيا كانت قضائية أو غيرها، وكان للمجلس القومى للمرأة موقف رافض لموقف مجلس الدولة".

وأشارت إلى أن الدستور يكفل توفير الرعاية للمرأة المعيلة والعاملة، ويجرم التمييز بشتى أنواعه ضد المرأة، مؤكدة أنه رغم كل هذه المواد بالدستور لكن المرأة لم تأخذ حقها فى كل المجالات، مطالبة النواب بإصدار قوانين لتفعيل مواد الدستور الخاصو بالمرأة، وأشارت إلى أنه رغم وجود عدد معقول من النساء فى البرلمان الجديد إلا أن هذا العدد لا يتناسب مع طموحاتهن وعددهن.

وقالت إننا فى الحقيقة بعيدون عما حققته المرأة فى الدول الإفريقية، فالمرأة فى رواندا ممثلة بنسبة تتجاوز الـ60%، وفى دول أخرى 50 % وأحيانا أكثر 40%، ومصر أقل الدول الإفريقية، والمرأة فى جنوب إفريقيا أصبحت وزيرة وتولت منصب رئيس الوزراءأيضا، وفى دول أخرى تولت المرأة منصب رئيس الجمهورية ورئيس البرلمان، والاتحاد الأفريقى ترأسه سيدة، مشددة على أن وضع المرأة فى أفريقيا أفضل كثيرا من وضعها فى مصر".

وأكدت منى عمر أن مصر لم تلعب خلال الفترة الماضية أى دور فى القضايا الأفريقية، فهذا الدور مهمل تماما، رغم أن أفريقيا أمن قومى لمصر".

ومن جانبها، قالت نشوى الديب، النائبة عن دائرة إمبابة، إنها تطالب بأن تتولى المرأة منصب وكيل مجلس النواب من بين منصبى الوكيلين، وأن يكون للنائبات دور فى تولى رئاسة ووكالة اللجان داخل مجلس النواب، ومساعدة النواب الرجال للنائبات على تحقيق ذلك، وردت عليها السفيرة منى عمر قائلا: "ليه منصب وكيل المجلس بس، وليه مش منصب رئيس مجلس النواب، فالمرأة فى دول أفريقيا سبقتنا بكثير وتولت كل المناصب وأعلاها منصب رئيس الجمهورية".









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة