ونقلت الصحيفة عن فيصل العسافى، أحد مشايخ السنة فى محافظة الأنبار والذى يعارض تنظيم داعش، أن روسيا جادة فى محاربة الإرهاب وتريد إنهاء الحرب بأسرع وقت ممكن على العكس من الولايات المتحدة".
وأضاف أن روسيا قد بدأت بالفعل فى قصف خطوط داعش فى حين أن الولايات المتحدة تساعد مقاتلى داعش على التحرك بحرية من سوريا إلى الأنبار.
ونقل دايلى بيست عن مسئولين أمريكيين قوله إنهم يرون مؤشرات مبكرة على تواصل روسى مع زعماء القبائل السنية فى العراق بهدف تعزيز جهودهم لمحاربة مسلحى داعش المحاصرين داخل المجتمعات السنية.
وجزء من هذا الجهود، عرض الكرملين لتزويد القبائل السنية بالأسلحة أسرع من الولايات المتحدة، ومن ثم أكثر قدرة على تجاوز الحكومة الشيعية المركزية تماما. بينما ستظل الموارد التى تقدمها الولايات المتحدة للقبائل تصل إليهم عبر بغداد، انطلاقا من مبدأ احترام السيادة العراقية.
وقال المسئولان أن تواصل روسيا مع القبائل السنية لم يجنى ثمارا بعد، ووصف أحدهم الأمر بانها مرحلة الإغراء. إلا أن هذين المسئولين يتشككان فى أن جزء من جهود بوتين الحالية هدفه تقويض وتقييد النفوذ الأمريكى فى الشرق الأوسط، لاسيما عندما يتعلق بتقديم نفسه على أنه الأكثر استحقاقا للثقة وأنه حليف موثوق به فى محاربة الإرهاب.
![اليوم السابع -12 -2015 اليوم السابع -12 -2015](http://img.youm7.com/images/NewsPics/gallery/pics/12201521123424041220152111394825025471.jpg)
موضوعات متعلقة..
القوات الكردية تعتقل 9 من "داعش" فى كركوك شمالى العراق
لافروف: التدخل بشئون دول الشرق الأوسط يحد من قدراتها على مجابهة الإرهاب