وزارة الاتصالات تبحث استخدام الحلول التكنولوجية فى مواجهة الغش الإلكترونى

الإثنين، 21 ديسمبر 2015 04:18 م
وزارة الاتصالات تبحث استخدام الحلول التكنولوجية فى مواجهة الغش الإلكترونى جانب من الاجتماع
كتبت هبة السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التقى المهندس ياسر القاضى وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الدكتور الهلالى الشربينى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، حيث تم خلال اللقاء مناقشة سبل دعم التعاون المشترك فى مجال إيجاد الآليات التكنولوجية المطلوبة لمحاربة الغش الإلكترونى، وبحث سبل تطوير العملية التعليمية من خلال استخدام أدوات تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات. حضر اللقاء عدد من القيادات التنفيذية من الوزارتين.

وقد تم خلال اللقاء الاتفاق على تشكيل فرق عمل مشكلة من الوزارتين لدراسة مشروعات التعاون المشترك وآليات العمل وفقا للخطط المحددة، كما تم الاتفاق على التعاون فى تنظيم التحضيرات الخاصة بمشاركة الطلاب فى مسابقة الروبوت وتوفير التدريبات اللازمة لهم على أن يتم مضاعفة عدد المدارس المشاركة لتصل إلى 60 مدرسة.

وأكد المهندس ياسر القاضى على أهمية التعاون والتنسيق بين الوزارتين خاصة فى ظل الدور الذى تلعبه تكنولوجيا المعلومات والاتصالات فى تطوير المنظومة التعليمية مشيراً إلى أن التكنولوجيا قادرة على توفير فرص إيجابية لتنمية المجتمع، إلا أن هناك بعض التحديدات التى تصاحبها الأمر الذى يفرض علينا أن نوفر الحلول الملائمة لمواجهة هذه التحديات، مستعرضا الآليات التكنولوجية المتاحة التى يمكن من خلال مواجهة الغش الإلكترونى فى المدارس.

وأضاف القاضى أنه سيتم العمل المشترك بين الوزارتين وفقا لخطة استراتيجية طويلة الأجل بهدف تطوير العملية التعليمية على أن يتم تقسيم العمل لمراحل وفقا للاولويات المحددة، معلنا عن استعداد وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتقديم الدعم للطلاب المتميزين فى مجالات الإبداع والابتكار، ومساعدتهم من أجل توفير سبل المشاركة فى المسابقات العالمية.

من جانبه أكد الدكتو الهلالى الشربينى على أهمية التعاون بين الوزارتين فى مجال مواجهة الغش الإلكترونى، وتطوير العملية التعليمية باستخدام التقنيات الحديثة.

كما تم خلال اللقاء استعراض الخطة الاستراتيجية المقدمة من وزارة الاتصالات لوضع إطار تكنولوجى متكامل لتطوير العملية التعليمية والتى استندت على دراسة وتقييم التجارب الناجحة عالميا فى هذا المجال بهدف تنمية المهارات الإدراكية والتعليمية للطالب من خلال تطوير محتوى تفاعلى، وإتاحة أدوات للتعلم الذكى، وتطوير أساليب التقييم والتعليم من خلال المشاركة التكنولوجية.

كما تم استعراض نموذج لمنصة تعليمية "متجر إلكترونى" بهدف المساهمة فى التحول من التعليم إحادى الاتجاه الى التعليم متعدد الاتجاهات من خلال إتاحة وتطوير متجر إلكترونى للمحتويات التعليمية الإلكترونية.

يساهم هذا المتجر فى إعادة هندسة دورة عمل بناء واعتماد وإتاحة الكائنات التعليمية بشكل معيارى، ويمكن المعلمين والطلاب من إعادة استخدامها أكثر من مرة وبأشكال مختلفة فى عروض تعليمية متنوعة، كما يضمن المتجر إدارة حقوق الملكية الفكرية والرخص والصلاحيات للموارد التعليمية المخزنة.

كما يمكن المتجر المتعلم والمعلم من قياس مستوى التقدم التعليمى ومعرفة القصور والفجوات فى مهارات المتعلمين واستخراج المؤشرات الداعمة لذلك على كافة المستويات ويتيح المتجر مجموعة من الأدوات التحليلية والاحصائية لقياس معدلات الاستخدام والتنبؤ بالاتجاهات المستقبلية فى مجال التعليم وتنمية المهارات والقدرة على الإبداع .











مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة