ووجد البحث الجديد الذى أجراه كلا من روبرت فورد وماريا سوبولوسكا من جامعة مانشستر البريطانية أن عدد الموافقين على عبارة "المسلمون لديهم الكثير ليقدمونه للثقافة البريطانية" كان أكثر بنسبة 2% بعد هجمات باريس، بينما كانت النسبة قبل الأحداث الإرهابية 33%.
وقبل هجمات باريس، وافق 23% من المشاركين فى الاستطلاع على أن المسلمين فى بريطانيا يحترمون أسلوب حياة الآخرين مقارنة بنسبة 53% رفضوا ذلك. وبعد هجمات باريس فى 13 نوفمبر الماضى، زادت نسبة الموافقين 13.5%، إلا أن النتائج لا تفسر حوادث الإسلاموفوبيا التى تضاعفت فى الاسابيع الأخيرة ضد المسلمين فى باريس. ويوضح فورد أن النتائج أثبتت أن البريطانيين يشعرون بتسامح وأن الاتجاهات العامة لم تتغير أو تتحول إلى الاتجاه السلبى فى حدث كبير مثل هذا.
![اليوم السابع -12 -2015 اليوم السابع -12 -2015](http://img.youm7.com/images/NewsPics/gallery/pics/122015221051542122015229242725038751.jpg)