مدير "أوبو": سنستغل رعايتنا لنادى برشلونة للترويج السياحى لمصر.. ونعتزم التوسع فى حجم أعمالنا بالسوق المصرى.. وطرح 3 هواتف خلال الربع الأول من 2016.. ولن ندخل سباق الساعات الذكية

قال لين زونج، مدير عام شركة أوبو-مصر، إن دعم شركته لبعض النشاطات للترويج للسياحة، يأتى بهدف بعث رسالة طمأنينة للخارج بأن مصر آمنة، وإن المدن السياحية تحظى بدرجة كبيرة من التنظيم والأمن.

وأضاف "ننوى استكمال المسيرة من خلال فعاليات ومؤتمرات واستغلال الشراكات الدولية لشركة أوبو سواء نادى برشلونة الرياضى أو الرعايات الدولية للبرامج الأمريكية لدعم السياحة المصرية".

ودعمت شركة أوبو "ماراثون" للجرى نهاية الأسبوع الماضى من أمام معبد الكرنك بمدينة الأقصر لدعم السياحة، من خلال رعايتها لمجموعة "كايرو رانرز" التى نظمت فعاليات الماراثون، وشارك به نحو 200 شاب وفتاة.

وأعلن "زونج"، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الشركة تعتزم طرح منتجات كثيرة الفترة المقبلة لتلبى احتياجات كافة شرائح المجتمع خاصة بعد اقبال العملاء على هواتف أوبو فى الفئة السعرية المتوسطة من خلال هاتفى الـMirror 5 & الـR7 Lite.

وتابع "الشركة ستقوم بطرح هاتف الـNeo 7 فى هذا الشهر ليبلى احتياجات نفس الشريحة، كما ستطرح بعدها هاتفى F1 و Find 9 فى الربع الأول من العام القادم، كما سيتم أيضاً طرح بعض المنتجات فى الفئة السعرية المتدنية".

وأوضح أن الشركة لا تنتج الساعات الذكية، ولكن تفكر فى إدخال أجهزة الـBlue Ray ذات الشهرة الواسعة والتى تحظى بإقبال عملاء شركة أوبو فى بلاد آسيا المختلفة لما لها من جودة عالية.

وتابع بالقول: "تتميز نماذج هواتف شركة أوبو بالاختلاف عن قرائنها من الشركات الأخرى، مما يعطى لنا مساحة للمنافسة مع بداية طرح منتجاتنا بالسوق المصرى، مع تواجد فريق عمل من الصين يعمل على إتمام عملية التوزيع فى كافة المنافذ بالشكل الأمثل، للتأكد من صورة الشركة لدى عملائها وضمان ثبات الأسعار".

وأضاف أنه سيتم إنشاء مركز خدمة للعملاء لتمكين المستخدمين من الحصول على أفضل خدمات ما بعد البيع، بالإضافة إلى افتتاح فروع تحمل العلامة التجارية العالمية لشركة أوبو، لكسب ثقة المستهلك المصرى بتقديم منتجات متميزة بجودة عالية وضمان متميز لخدمة ما بعد البيع.

وقال إن الشركة تخطط للتعاون على نطاق واسع مع كافة قنوات التوزيع بما فى ذلك سلسلة متاجر ومحلات شركات الاتصالات وأنواع مختلفة من التجار، بهدف الوصول بهواتفنا لأكبر عدد من المستهلكين بسهولة أكبر.

وأضاف أنه من المقرر أن تبدأ خطة التوزيع والمبيعات من القاهرة الكبرى، ومن ثم تغطية المناطق الاستراتيجية كالإسكندرية ومنطقة الدلتا، مستهدفين فى ذلك عملاء الطبقة المتوسطة صعوداً إلى الطبقة العليا، ثم توسع لجميع أنواع الفئات.

وأشار إلى أنه لم يتم تحديد بعد حجم الإنفاق فى السوق لبناء العلامة التجارية، ولكن يتوقع إنفاقا كبيرا، والأهم هو توافر المنتج لذلك لا نبحث عن التوسع السريع فى المراحل الأولى، ولكن تعزيز منتجاتنا وبناء جسر من الثقة مع عملائنا.

وتملك شركة أوبو مصنعا كبيرا لإنتاج الهواتف المحمولة فى الصين على مساحة 65 ألف متر مربع، يعمل بإمكانيات تكنولوجية عالية تمكنها من إنتاج مليون و400 ألف هاتف محمول شهرياً، كما تمتلك الشركة شبكة فروع واسعة فى العديد من الدول تشمل أكثر من 1300 فرعاً بدول الهند وتايلاند وسنغافورة وتايوان وفيتنام وماليزيا وإندونيسيا والفلبين، بجانب أكثر من 4 آلاف منفذ بيع فى جميع أنحاء العالم.

وحول مواجهة الشركة صعوبة فى المنافسة بسبب الصورة الذهنية لدى المصريين حول المنتجات الصينية، علق قائلا "هذا الانطباع يشوبه بعض الخطأ، إذ لا يمكن التعميم ولا يصح أن يتم تقيم جودة المنتج واكتساب سمعته من خلال بلد المنشأ، فهناك نقاط رئيسية أهم فى التقييم على رأسها يأتى حجم واسم العلامة التجارية فى السوق العالمى، وقوة المستورد أو الوكيل للعلامة التجارية، وحجم منافذ البيع وخدمات ما بعد البيع، والضمان الذى يلزم الشركة أمام العميل بمراعاة حقوقه، وتوافر هذه الشروط فى أى منتج دليل على قوته.