الصحف الأمريكية تشيد بالتعاقد مع شركة إنجليزية لتقييم الوضع الأمنى بالمطارات المصرية.. وول ستريت جورنال: يهدف لإحياء صناعة السياحة.. زعزوع لـ "يو إس إيه توداى": نسعى لتغيير الأزمة الحالية إلى فرصة

الأربعاء، 23 ديسمبر 2015 11:44 ص
الصحف الأمريكية تشيد بالتعاقد مع شركة إنجليزية لتقييم الوضع الأمنى بالمطارات المصرية.. وول ستريت جورنال: يهدف لإحياء صناعة السياحة.. زعزوع لـ "يو إس إيه توداى": نسعى لتغيير الأزمة الحالية إلى فرصة وزير السياحة هشام زعزوع
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اهتمت الصحف الأمريكية الصادرة اليوم، الأربعاء، بإعلان الحكومة المصرية التعاقد مع شركة كونترول ريسكس لمراجعة وتقييم الوضع الأمنى بالمطارات، وتحديدا فى مطارى القاهرة وشرم الشيخ.

فقالت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" أن الإعلان يأتى بعد أقل من شهرين من تحطم الطائرة الروسية التى سقطت فوق سيناء بعد فترة قصيرة من مغادرتها لمطار شرم الشيخ.

وأشارت الصحيفة إلى تصريحات وزير السياحة هشام زعزوع أمس، الثلاثاء، التى قال فيها أن بعض التوصيات المتعلقة بإجراءات السلامة والأمان يتم تطبيقها بالفعل. إلا أن بعض المسافرين من المطارات المصرية لا يشعرون بأنهم أكثر أمنا، حسبما تقول الصحيفة. ونقلت عن الصحفى مصطفى خليل الذى سافر من القاهرة إلى موسكو الشهر الماضى قوله إنه رأى كثير من ضباط الشرطة وأفراد الأمن وصفوف طويلة وازدحام، لكن الأساليب لم تتغير على ما يبدو.

خطوة على الطريق الصحيح


من ناحية أخرى، قال بعض خبراء السياحة أن التعاقد مع شركات أمنية دولية لتعزيز أمن المطارات خطوة على الطريق الصحيح. ونقلت عن حازم سعيد، مدير شركة سياحية بشرم الشيخ، قوله أن الحكومة ظلت لأسابيع تدشن حملات تحث المصريين على الذهاب إلى سيناء، وهو لن يكون له أى فائدة لأن السائحن المحليين لن يأتوا بالدولارات.

وبعدها بدأت حملات دولية لجذب السائحين الأجانب لكنها لم تنجح لأن القضية الأساسية تتعلق بالأمن، وما نحتاج إليه هو أن نثبت للحكومات الأجنبية أن السفر إلى مصر آمن. فالسائحون لن يبدأوا فى العودة مجددا إلا لو ضمنت حكوماتهم سلامتهم.

إعادة بناء الثقة


من جانبها، قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن الحكومة المصرية تأمل أن يساعد التعاقد مع شركة أجنبيه على إعادة بناء الثقة فى إجرائتها الأمنية، كما تهدف إلى إحياء صناعة السياحة التى تعد أحد أركان الاقتصاد، وتعرضت لضربة كبيرة عندما منعت كل من بريطانيا وألمانيا وروسيا تسيير رحلاتها إلى شرم الشيخ عقب حادث الطائرة.

وأوضحت الصحيفة أن شركة كونترول ريسكس الخاصة تقدم خدمات تقييم المخاطر للشركات والحكومات الدولية، وستساعد فى تدريب العاملين بالمطارات المصرية والتواصل مع المسئولين الروس والبريطانيين والألمان لتطوير توصيات حول كيفية تعزيز أمن المطارات، حسبما قال وزير الطيران حسام كمال.

ونقلت وول ستريت جورنال عن أندرياس كارليتون سميث، الرئيس التنفيذى للشركة الإنجليزية لشئون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، قوله إنه سيكون هناك تقييم شامل، وهذا يدعم العمل المكثف الذى تم خلال الشهور الأخيرة من جانب خبراء مصريين ودوليين.

وأضاف أنهم سيبدأون العمل مباشرة للقيام بهذه المبادرة الهامة. ولفتت الصحيفة إلى أن التحقيقات التى تجريها مصر فى حادث تحطم الطائرة الروسية ستستمر بالتوازى مع تقييم شركة كنترول ريسكس، بمساعدة من ممثلى روسيا وايرلندا وفرنسا وألمانيا.

تحقيق المعايير الذهبية لأمن المطارات


من ناحية أخرى، نقلت صحيفة يو إس إيه توداى الأمريكية عن الوزير هشام زعزوع فى تصريحات خاصة لها قوله إننا نتطلع لتحقيق المعاييز الذهبية فى مطاراتنا، وتغيير الأزمة الحالية إلى فرصة والانتقال إلى وضع أفضل فى هذا الجانب. وأضاف أن مصر تحاول الوفاء بمعايير أعلى للأمن فى مطاراتها لصالح مواطنيها وضيوفها.

وأشارت الصحيفة إلى أن السياحة المصرية لم تتعافى إلى المستويات التى كانت عليها قبل ثورة يناير، وفقا لتقرير صدر عن المركز الإقليمى للدراسات الإستراتيجية فى القاهرة. إلا أن استجاية الحكومة السريعة بحملات ترويجية ومساعدات سياسية ومالية مثل تأجيل دفع التأمينات على الفنادق لثلاثة اشهر خفضت من تأثير الأزمة، وفقا لما جاء فى التقرير.

وأوضح أيضا أنه بعد حادث إسقاط الطائرة الروسية، تنبأت مصادر رسمية بأن يكون هناك خسائر كبرى فى القطاع السياحى فى ضوء الرسائل السلبية القادمة من مصادر أجنبية قالت أن المقاصد السياحية فى مصر غير آمنة. وبشكل عام، فإن الأزمة كشفت عن الحاجة الماسة لمراجعة تنوع وجودة المنتجات السياحية والأكثر أهمية الحاجة إلى دعم المؤسسات التى تعمل فى هذا المجال.




موضوعات متعلقة..


بالصور.. الحكومة تعلن التعاقد رسميًا مع شركة "كونترول ريسكس" لمراجعة وتقييم الوضع الأمنى بالمطارات.. البداية بمطارى القاهرة وشرم الشيخ وتستغرق من 2 لـ3 أشهر.. وزير الطيران: التعاقد يعزز أمن المطارات











مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة