هل تصدق أن يوم 25 يناير من كل عام- الذى يزعم فيه بعض المراهقين أنه من أعظم الأيام فى تاريخ مصر- قد تحول بسبب مؤامرات هؤلاء المراهقين إلى أسوأ أيام العام بعد أن تحولت ذكرى هذا اليوم إلى مناحة ومندبة وشعارات فارغة وأيضا ظهور لبعض الوجوه القبيحة على المسرح السياسى مرة أخرى بعد أن كدنا ننسى أسماء ووجوه تلك الشخصيات التى أرهقت الوطن بشعارات زائفة ومؤامرات كادت أن تطيح بأمن واستقرار مصر، ولولا تدخل جيشنا لأصبحنا دويلات مفككة على يد جماعة حسن البنا ومجموعة المراهقين المعروفين كذبا بثوار يناير وما هم بثوار، ولكنهم مجموعه من المراهقين الذين باعوا مصر للإخوان وتفرغوا للمعارك الوهمية على الفيس بوك وتويتر وظلوا لمدة عامين يتباكون على فشلهم فى كل شىء، وبعد نجاح الجيش والشعب فى الإطاحة بحكم الفاشل محمد مرسى بعد 30 يونيو 2013 انقلب هؤلاء على الشعب والجيش وحولوا احتفالهم بما حدث فى 25 يناير 2011 إلى حائط مبكى لهم مثل اليهود والشيعة، فمع قدوم هذه الذكرى نجدهم يلطمون الخدود ويتباكون ويهددون ويساعدون جماعة الإخوان التى تعتبر نفسها الوريث الشرعى لهوجة يناير باعتبار أنها الوحيدة التى استفادت منها بعد السطو عليها واحتلال قصر الرئاسة لمدة عام كامل؟!
ومع اقتراب ذكرى مرور 5 سنوات على ما حدث فى يناير فإن كتيبة الفشله والمراهقين من أمثال مصطفى النجار، محمد البرادعى، زياد العليمى، علاء الأسوانى، سميرة إبراهيم، سناء يوسف، عبدالمنعم أبوالفتوح، خالد على، أسماء محفوظ، عمرو بدر، شادى الغزالى حرب، وعبدالرحمن منصور، كل هؤلاء يخرجون لنا من الشقوق مثل الثعابين تحاول بث سمومها فى المجتمع الذى لم يتغير منذ ظهور هؤلاء المراهقين على الساحة والسبب حالة التخوين والشتائم المستمرة التى وصلت إلى أن يشتم شخص يدعى شادى الغزالى حرب الرئيس السيسى زاعما بأنه ستتم الإطاحة به فى 25 يناير المقبل، وهى دعوات يروج لها الفشلة أمثال شادى حرب والعليمى والبرادعى، وجميعهم انتهى عمرهم الافتراضى فى العمل السياسى، وأكبر دليل على أنه لم يتغير شىء فى مصر على يد هؤلاء ولم تر مصر استقرارا إلا بعد التخلص من هؤلاء العراة فكريا، هو تحالف أغلب مراهقى يناير مع جماعة الإخوان الإرهابية، فلم نجد مراهقًا واحدًا يعلن بصراحة رفضه القاطع لكل العلميات الإرهابية لجماعة الإخوان ومن يحالفهم ضد الشعب والجيش والشرطة، بل وجدنا بعضهم يحرض على قتل الإعلاميين ورجال الجيش والشرطة مثل أحمد منصور، والإرهابى محمد أبو سمرة، وربما هذا لا يكون غريبا.
ولكن الأغرب أن يتحالف أعضاء وقيادات من تنظيمات مدنية مثل الاشتراكيين الثوريين و6 إبريل وبعض مراهقى يناير مع الداعين لقتل أفراد الجيش والشرطة والقضاء والإعلام، وهو ما يجعلنا على يقين بأن كل العمليات الإرهابية ضد الجيش والشرطة تتم بمباركة أعضاء هذه التنظيمات التى شاركت فى هوجة يناير وهم الآن عائدون ليشعلوا الشارع المصرى فى يناير 2016 معتقدين أنهم يستطيعون تحريك أى شىء وهم واهمون خاصة بعد السيرة السيئة والسمعة السوداء لهؤلاء المراهقين، وكبيرهم البوب الفاشل سياسيا محمد البرادعى الذى يظهر كثيرا هذه الأيام على شبكه التآمر الاجتماعى ليحرض ضد الجيش والشرطة، ويشاركه فى ذلك خفافيش الظلام من أحزاب مازالت تمارس العمل السياسى مثل أحزاب مصر القوية والفضيلة والوسط وغيرها من الأحزاب التى لم تحترم هيبة الدولة، بالإضافة إلى عدد من مراهقى يناير من تنظيمات وحركات مثل حركة 6 إبريل والاشتراكين الثوريين.. وللحديث بقية.
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
حسن حلمى
ضباع هائجة