النحافة تؤثر بشكل مباشر على صحة المرأة الجنسية والإنجابية، هذا ما أكدت عليه الدكتور صفاء عمر عبد الفضيل أخصائية علاج السمنة والنحافة، وخلال حديثها لـ"اليوم السابع" أكدت أن نقصان الوزن والوصول لحد النحافة، قد يقلل فرص إنجاب المرأة، كما يؤثر بشكل عام على مسار حياتها الجنسية.
وتابعت الدكتورة صفاء عمر حديثها موضحة أن الزواج والحياة الجنسية المنتظمة، كذلك الإنجاب، عناصر تحتاج لصحة جيدة، لكن من تعانى من مشكلات صحية ومن أهمها الإصابة بنحافة بالغة، يصبح من المرهق عليها التمتع بصحة جنسية وإنجابية جيدة.
وأكدت أخصائية علاج السمنة والنحافة، أن النحافة تبدأ خطورتها منذ سن طفولة الفتاة، فتعانى الضعف العام الذى يؤثر تدريجيا على كفاءة ووظائف الجسم، وخلال مرحلة البلوغ والمراهقة تعانى الفتاة من ضعف بالتبويض إذا كانت نحيفة، وتزيد فرص اضطرابات الدورة الشهرية لديها، بالانقطاع أو التذبذب، أو اختلاف كمية الدماء التى تنزل شهريا.
وأوضحت الدكتورة صفاء عمر، أن النحافة تؤثر بشكل مباشر على التبويض وانتظامه فى عمر الزواج للمرأة، ما يؤثر بالطبع على فرص إنجابها والتى تقل جدا مع الضعف العام الذى يصيب جسمها نتيجة النحافة تصل ما قد يصل لإصابتها بالعقم، فضلا عن تأثر أدائها الجنسى بشكل عام نتيجة ضعف بنيتها والتى تعانى خلالها من الإرهاق والتعب الدائم وعدم القدرة على بذل المجهود لفترة طويلة، كذلك تعانى المرأة النحيفة خلال حملها، فالنحافة تؤثر سلبا على وزن الطفل الذى يولد أقل من الطبيعى، وأيضا تؤثر على صحة الجنين وفرص اكتمال الحمل، نتيجة نقص جسمها للعناصر الرئيسية المغذية للطفل، كما تزيد معاناتها خلال الحمل من تعب وإرهاق.
عدد الردود 0
بواسطة:
dodo
محتاره وارجو الرد