لو كنا شعوبا شهوانية لما استحققنا أن يختصنا الله برسالة الإسلام الخالدة، ولو أننا شعوب ذبح وحرق لما أنزل فينا الله قرآنا هاديا لنا ومنيرا لكل أعمالنا، ولكن مع ظهور تنظيمات إرهابية مثل داعش والقاعدة والإخوان فإن كل شىء يتحول ويتبدل ويتغير ويصبح الدين السمح دين قتل، وعقيدة السلام تتحول إلى عقيدة حرب، وهؤلاء جميعا أساءوا للإسلام وللدين الحنيف، والدليل ما ترتكبه عصابة داعش التى استخدمت الدين وسيله لتحقيق أغراضهم القذرة، واعتقدوا أن الإسلام هو جوارى وجنس وعبيد وقطع يد ورجم، ولكنهم نسوا جميعا أن الإسلام هو دين الرحمه ودين المحبة.
ويبدو أن ديننا الإسلامى مصاب بممارسات من يعتنقه فيحرفون الكلم عن مواضعه ويستخدمون فتاوى الذبح والقتل والحرق ويتركون فتاوى العتق والاختيار وعبارات مثل «اذهبوا فأنتم الطلقاء»، كما قال سيد الخلق محمد بن عبدالله للذين عذبوه وآذوه وقتلوا أحب الناس إليه، وهم كفار قريش، ليقدم الرسول الكريم مثالا فى كيفية التعامل مع العدو حتى وأنت منتصر، ولأن تنظيم داعش صناعة أمريكية كاملة ونتاج تعاون أجهزة مخابرات عالمية لتشويه سمعة الإسلام فإن الشعوب العربية والإسلامية ابتليت به، واستخدموا أبشع أنواع التعذيب والقتل والاغتصاب ضد كل من يختلف معهم ليس فى الدين والعقيدة فقط، بل هناك من يقول لا إله الا الله ويتم حرقه وذبحه بعد تكفيره، ورغم كل جرائم هذا التنظيم القذر فإن علماء الأمة لم يعلنوا حتى الآن خروج هذا التنظيم من حظيرة الأمة الإسلامية واعتباره تنظيما كافرا لا ينتمى للإسلام بشىء، ومن الضرورى محاربته بنفس المنهج وهو أن يصلبوا أو يقطعوا من خلاف.
ويبدو أن الله أراد أن يفضح قيادات وأعضاء تنظيم داعش الشواذ على يد فتاة إيزيدية تدعى نادية مراد نجحت فى الفرار من بين أيدى هؤلاء الشواذ لتروى كيف تعامل هؤلاء الحيوانات مع الفتيات الصغيرات، حيث أكدت نادية أن أكثر من نصف مليون مواطن من أهلها تم تشريدهم وذبحهم على يد الداعشيين الشواذ، وأنه لم يخرج أى شخص من منطقتها سالما، فهناك الآلاف من القتلى وغيرهم لا نعرف عنهم شيئًا وهناك المئات من العجزة والمعاقين «الذين تركوا فى بيوتهم وماتوا جوعا أو عطشا، وتم قتل النساء، ومن بينهن أمها، وتم قتل الرجال ومن بينهم 6 من إخوتها، وسبى النساء ومن بينهن هى والعشرات من أقربائها وقد أعطوا لهم خيارين لا ثالث لهما، الدخول فى الإسلام (أو بمعنى أصح الإسلام على النسخة الداعشية) أو الموت، وحتى الذين قبلوا بشروط «داعش» فى أغلب الأحيان تمت تصفيتهم.
إن داعش يعتبرونهم كفارا استخدموا تفسيرهم «للشريعة» وسبوا كل امرأة إيزيدية حتى من كن فى عمر التاسعة، واستخدموهن للاستعباد الجنسى، وجندوا الأطفال الإيزيديين فى معسكرات غسل الأدمغة، وحرقوا أكثر من 15 من العجزة فى أحد المعابد التى كانوا يقصدونها لطلب السلام من الله لكل الأرض والبشرية وقد قام أعضاء التنظيم فى الموصل بالزواج من 400 فتاة إيزيدية 3 أيام ثم تركوهن.
وإن تنظيم داعش يزعم أنه يجاهد باسم الدين الإسلامى، مؤكدة أنها ظلت فى قبضة تنظيم داعش الإرهابى 3 أشهر، وأن رجال تنظيم داعش يؤدون الصلاة وبعدها يقومون بجماع الفتيات واغتصابهن، الفتاة نادية أكدت فى أكثر من لقاء أن تنظيم داعش الإرهابى لا يمثل الدين الإسلامى وهى الحقيقة التى يجب على الجميع التكاتف لكشف ألاعيب هذا التنظيم القذر الذى أصبح تنظيما للشواذ يرتكب جرائم باسم الدين ويتم استخدامه هو وخليفته الكذاب أبوبكر البغدادى فى تشويه صورة الإسلام لأن أمثال هذا التنظيم لا يقيم دولا بل هم مجرد مجموعة من الشواذ الذين يجب تطبيق حد الحرابة عليهم بعد أن فضحتهم الفتاه نادية الإيزيدية.
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
ramy wasim
حول موضوع الفتاة الايزيدية
عدد الردود 0
بواسطة:
1
1
عدد الردود 0
بواسطة:
سيف الحق
رامى ؟؟!! أصبت الهدف