البرادعى ومن معه عملاء هدفهم إسقاط الدولة
هل هى مصادفة أن تتواكب محاولة إحدى عصابات التهريب الدولية، إغراق مصر بكميات كبيرة من مادة الكوكايين والهيروين الخام وصلت إلى 7 كيلو جرامات مع ما تبثه عصابة محمد البرادعى وأبوالفتوح وعلاء الأسوانى وأيمن نور وتوكل كرمان وجميلة إسماعيل من تويتات تحريضية لحرق الوطن؟ أعتقد أنه ليست مصادفة، بل هو مخطط مقصود، ففى الوقت الذى يتم فيه إغراق مصر بالكوكايين والهيروين هناك من يغرقها أكاذيب وشائعات عن وهم اسمه «الاختفاء القسرى»، وهم اختلقته عصابة البرادعى وأبوالفتوح وأيمن نور، لتدشين حرب نفسية ليس على وزارة الداخلية فقط، بل على النظام كله، والحقيقة أننى لا أفرق بين من يحاول إغراق مصر بالكوكايين والهيروين لتغييب العقول، ومن يبث سموم الشائعات القذرة لتخريب العقول، خاصة أن وراء الجريمتين مافيا دولية الأولى يقودها «تجار مخدرات»، والثانية يقودها «تجار كلمات» وجميعهم يقف وراءهم أجهزة أمنية أجنبية لتدمير مصر كلها بعد أن فشلت المؤامرة الكبرى التى دبرتها قوى أجنبية، مستغلة ما يعرف زورا وبهتانا باسم «الربيع العربى»، وهو فى حقيقته اسمه «الربيع العبرى».
إذا لا يمكن أن أشكك فى حقيقة المعادلة الحسابية التى تقول: إن سموم «الكوكايين + الهيروين = سموم البرادعى وأبوالفتوح»، وهى المعادلة التى تتطبق من الآن وحتى 25 يناير 2016 المقبل، حيث سيفاجئنا البرادعى وعصابته بشكل يومى بسمومه من خلال تويتاته التحريضية، وفى المقابل ستغرقنا عصابات التهريب الدولية بكميات كبرى من سموم الكوكايين والهيرويين، وغرض كل هؤلاء تدمير الشعب المصرى وإجهاد كل أجهزة الدولة، خاصة الأمنية منها، والتاريخ أكد لنا أنه لا فرق بين تجار الشعارات السياسية الكاذبة وتجار السموم المخدرة، وأن الطريق لاحتلال أو تدمير أى بلد يبدأ بنشر الفتنة وإغراقها بالمخدرات وكتب التاريخ، أكدت أن غزو الدول يأتى بنشر سموم الشائعات بكل أشكالها وسموم المخدرات بكل أنواعها، واحتلال إنجلترا للصين بعد إغراق الصين بالأفيون، والآن نحن محاصرون بين تجار الكيف وتجار الشعارت، فالنهاية هى تدمير الدول وهو المخطط الذى يدار الآن فى مكاتب أجهزة الاستخبارات الأجنبية، حيث يدربون العملاء لتفتيت الدول.
الغريب أن شخصيات مثل المدعو محمد البرادعى وأيمن نور وعبدالمنعم أبو الفتوح وجميلة إسماعيل وعلاء الأسوانى ويسرى فودة، بالإضافة إلى القبيحة اليمنية توكل كرمان هم الذين يتم استخدامهم الآن ليقوموا بدور العرابين الذين يروجون لأكاذيب والشائعات التى بدأت بالفعل بشائعة «الاختفاء القسرى»، وهى التهمة الوهمية التى اتفق هؤلاء الخونة والعملاء على ترويجها، بالرغم من أن هؤلاء العملاء يعرفون أنه لا يوجد اختفاء قسرى، وأنهم يستخدمون هذه التهمة لتشويه صورة النظام وإسقاط الدولة، معتقدين أنهم يستطيعون حشد الجماهير لإسقاط النظام، والحقيقة أن جماعة البرادعى لا يهمها إسقاط النظام، ولكن إسقاط الدولة، ولهذا فلن نجد أى غرابة فى أن يضع البرادعى وأبو الفتوح وأيمن نور وطليقته جميلة إسماعيل أيديهم فى يد تنظيم الإخوان الإرهابى الذى يروج منذ الإطاحة بحكم عميلهم الجاسوس مرسى من حكم مصر بأن نظام عبدالفتاح السيسى يترنح، وهى النكتة السخيفة التى يروج لها الإخوان وذيولهم من تنظيمات وأحزاب مثل 6 إبليس «إبريل «والاشتراكيين الهجاسين» «الاشتراكيين» «وحزب مصر الطرية» القوية «وبلطجية الألتراس»، ومع اقتراب ذكرى اليوم الأسود 25 يناير 2011 تنشط عصابة البرادعى وأبوالفتوح داخليا ودوليا، وتعلن الحرب على مصر شعبا وجيشا وشرطة، مستخدمين أقذر الأسلحة التى تؤكد مدى حقد هؤلاء على مصر.
والحقيقه أن مثل هذه الشخصيات لم تفقد وطنيتها فقط، بل فقدت عقولهم ولم يعدوا يفكرون إلا فى شىء واحد هو كيف يشعلون النار فى مصر لتلحق بدول الخراب العربى الذى أسهم هؤلاء فى هذا السيناريو الأسود الذى بدأ من 25 يناير ومستمر حتى الآن، ولولا تماسك شعب وجيش مصر لتكرر السيناريو السورى والعراقى والليبى، وهو حلم عصابة البرادعى وأبوالفتوح، وإن شاء الله سينقلب حلم تلك العصابة كابوسا أسود عليهم عندما يشرفون فى سجن طرة، إن شاء الله، لكى نجمعهم مع إخوانهم من الجماعة الإرهابية، وهذا اليوم قريب جداً.