يا ناس.. حرام عليكم.. حتى قولوا للحكومة التركية إحنا فى حالة ضيق منكم.. مادمنا خايفين من المقاطعة والعياذ بالله!يا بشر الرياضة.. وكرة القدم بالتحديد.. كشرو، واقلبوا سحنكم.. أو بالبلدى «الوو بوزكم».. عليهم.. إنها لحظات تحتاج المواجهة.. ووالله المواجهة فيها كل الفوائد!صدقونى فى أوقات الشدة.. قد تخرج أفكار عظيمة.. وما دمتم لم تفكروا من قبل فالمؤكد أن فكركم بكر «بصندوقه»!ركزوا.. فقد تساهمون فى جلب سياحة رياضية تسد رمق العاملين عليها.. هذا القطاع اللى فيه بشر بالملايين.. حتى لو بدأتم رحلة السياحة الرياضية بالملاليم.. هتكبر وتزيد.. وتزيد.. فما بالكم إذا كان العمل خالصا لوجه الوطن!بكل وضوح.. وبمنتهى البحث عن الصالح العام.. لا بد أن تعرفوا جيدا.. أو حتى خدوا دروس خصوصية على يد مدرسين أكثر خبرة فى تقييم الأمور.. وده طبعا بديل عن «خلية الأزمة».. اللى بتعتبروها مالهاش لازمة!إنه يا بهوات أوان الانقضاض على مساحات كبرى من العمل السياحى والرياضى منه أولا.. لتحل بديلا عن تركيا وحكومتها المعادية بكل وضوح لمصر وشعبها.هو كلام كبير.. لكن أحيانا ما بيكونش شعارات ولا حاجة.. الكلام الكبير بيقول: «من رحم المعاناة.. تولد النجاحات».. وحاجات تانية كويسة كتير أوى!الروس.. كانوا يرون فى تركيا حليفا رياضيا، وكرويا موثوقا فيه.. وتكاليف الإقامة والترحال والتدريب واللعب عندهم معقولة جدا!كان الأهم لأصدقائنا الروس فى المعادلة التركية هو المناخ.. ففى الشتاء يكون الثلج بديل النجيل فى الملاعب الروسية، وبشكل يوقف اللعب.. بالإضافة إلى أن أوقات الثلج مرتبطة بتوقف الأعياد فى النصف الثانى من ديسمبر وبدايات يناير من كل عام.. حتى اسمه يا حضرات كرويا «ميركاتو الشتاء».. حين يتم فتح باب القيد لانتقال نجوم من فرق لأخرى!رغم أن تركيا فى هذه الأوقات مناخها ممطر بارد.. إنما يعتبر الربيع بالنسبة لأصدقائنا الروس.. لهذا أصبحت هناك بطولة ثلجية كروية ودية فى هذه الأوقات تنتقل فيها الفرق الروسية للعب فى تركيا بصورة سنوية، كان فى مصر أيام زمان حين كان هناك اهتمام بالسياحة والترفيه عن الناس «الدورة الصيفية» بالإسكندرية.. وبها كان يأتى ضيف أجنبى أو أكثر.. وأندية أغلبها كان من «أوروبا الشرقية» وقتها، حتى إن الكابتن لطيف فى واحدة من هذه الدورات ومن كثرة أسماء اللاعبين المنتهية بـ«فيسكى».. أطلق على حارس الاتحاد الشهير عرابى.. اسم «عرابى فيسكى».. الله يرحمك يا كابتن ويرجع أيام فيها رجال بتعمل لمصر!الآن.. يمكن ببساطة أن نطالب الروس بالحضور للعب الدورة المنقولة من تركيا فى مصر.. تحت جو باهر.. شمس.. وشواطئ.. وآثار.. وشرم.. والغردقة.. ولا إيه.. يا بهوات؟!عموما لن نعول عليكم كثيرا.. وسنطلب من الدولة حتى تسمعنا أن تحل هى محل هذه الكتائب الكروية غير الحافلة بالوطن إلا إذا انتبهوا فجأة.. وعبروا اللى خلفونا. وردوا علينا!• يا سادة فى الدولة.. على السيد وزير الخارجية أن يتحرك سريعا.. بالطبع أعتبر أن المهندس خالد عبدالعزيز، وزير الشباب والرياضة، سيأخذ موافقة اتحاد الكرة على «الدورة الودية».. وبالتالى يبدأ وزير خارجيتنا فى دعوة الأصدقاء الروس لتكون مصر.. فى مدنها «المحاربة» من الأتراك أصدقاء.. وأجداد أغلب رجال اتحاد الكرة.فى هذه الحالة ستبقى هذه الدورة مستمرة فى مصر.. وبما أنه كده.. ولا كده.. مفيش ولا أجندة ولا يحزنون فالأفضل أن توضع فى الأجندة، وأن يؤكد الوزير لاتحاد الكرة جدوى وجود بطولة بمعانى الصداقة الدولية فى مصر!• يا سادة فى الدولة.. لا تنتظروا ردا من الجبلاية، فهى ومجلسها لم يحركا ساكنا.. عندما ماتت بنت فى عمر الزهور فى نادى صيد المحل.. والكل يقول مالناش دعوة.. والله حرام بقى، طيب ننتظر منهم إيه؟.. قولولهم مش هنأخذ بالنا من النتائج بس اتحركوا.. طيب روحوا إلى أى مكان.. ادعوا.. أى فرق!الوضوح يعنى الكثير.. قلنا هنا بالأمس إنهم لن يعملوا.. أو بالأحرى لن يصطفوا مع الأغلبية المصرية فى مواجهة الإرهاب.. إلا بمصمصة الشفايف على الهواء.. وقول «يا حرام.. يا عينى».. لأنهم ونكررها.. يعتمدون على تجميع الأصوات.. مهما كانت الأيادى صاحبة الأصوات تعبث بمصر.. إى والله العظيم تلاتة!• يا سادة فى الدولة.. إذا كنا كصحفيين.. عرفنا حكاية إلغاء الدورة الودية الروسية التركية.. فأين اتحاد الكرة من المعرفة مثلا؟ وقبل ما يقولوا «ده دور الإعلام».. نقولهم: «عملنا اللى علينا طيب أنتم فين؟»!طبعا نوم عميق وتربيطات هنا وهناك.. ماهى أيام الاتحاد خلاص فى العد التنازلى!• يا سادة فى الدولة.. لن يحرك البلد إلا من يخاف عليها، ولا يغيرها «دبوس» فى جاكت حضرته علشان كده هنقول لحضراتكم.. إن الأمانى ممكنة.. بشرط أن تتحرك الدولة.آه.. يعنى نسحب موافقة الدولة الروسية.. اللى بكل تأكيد اتحاد الكرة بها يعمل لوطنه.. ثم نلقى هذه الموافقة فى صندوق اتحاد الكرة.. والوزارة عارفة العنوان طبعا.. ووقتها يفعلونها.. أو يجلسون فى حسبة الأصوات.. والدعوات.. نقوم نعرف نحاسبهم!• يا سادة الدولة.. نحتاج أيضا غلق ملف شراء الملابس الرياضية من تركيا.. وحياة النبى محمد ماييجى حد يقول لنا ده عمل أو استثمار، لأنه ببساطة عندنا مصانع كبرى، اسمها المحلة الكبرى.. كان كل الخلق دى بيحجزوا وييجوا مصر.. يتفرجوا عليها.. الآن يا دولة.. عليك بإنشاء، أو تجهيز، خط إنتاج معتبر.. للملابس الرياضية فى قلاع المحلة الكبرى.. صعبة دى؟!• يا سادة فى الدولة.. أغيثونا!، أما السادة المسؤولون فنقول لهم: افعلوها الآن.. أو اصمتوا للأبد الرياضى.. ومش هنسيبكم.. راجعين.. راجعين.. رقابة بالملايين!
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة