عام الاعترافات الصادمة.. بلير وأوباما يعتذران عن غزو العراق وإعدام صدام.. وقاتل مارلين مونرو يكشف هويته.. وبلاتر وبلاتينى يكشفان فساد الفيفا.. وأحمد عز يعترف بخطأ استبعاد إشراف القضاء بانتخابات2010

الخميس، 31 ديسمبر 2015 02:45 م
عام الاعترافات الصادمة.. بلير وأوباما يعتذران عن غزو العراق وإعدام صدام.. وقاتل مارلين مونرو يكشف هويته.. وبلاتر وبلاتينى يكشفان فساد الفيفا.. وأحمد عز يعترف بخطأ استبعاد إشراف القضاء بانتخابات2010 الرئيس الأمريكى باراك أوباما ورئيس وزراء بريطانيا السابق تونى بلير
كتب : محمد سالمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نقلا عن العدد اليومى...


الاعترافات المثيرة ارتبطت بعام 2015، وتنوعت ما بين كلمات انتظرها العالم لسنواتٍ طويلة، وتصريحات لم تُبرئ ساحة أصحابها من الآلام التى سببوها لآلاف البشر، فالعراق لم يُعد بناءه اعتذار بلير، و«داعش» تتمدد بالرغم من اعتراف أوباما بـ«خطأ مقتل صدام»، والأهلى بطل كأس مصر رغم رشوة تحدث عنها الحارس الشهير عادل هيكل، وقاتل مارلين مونرو ظهر أخيرًا، وانهيار «الفيفا» بعرض أسرار تُكشف لأول مرة.. ومن هذا المنطلق فإننا نرصد أكثر 10 اعترافات إثارة هذا العام.

«بلير» و«أوباما».. خطأ غزو العراق


عام 2015 كان موعدًا للاعترافات المثيرة حول الغزو الغربى للعراق فى عام 2003، والإطاحة بصدام حسين.. الرئيس الأمريكى بارك أوباما اعترف بخطأ إدارة جورج بوش فى الحرب، وإعدام الرئيس العراقى.. تلك الاعترافات كانت مبررها أن إيران المستفيد الوحيد من ظهور تنظيم داعش الإرهابى فى بلاد الرافدين.

ولفت الرئيس الأمريكى إلى أن الحرب على العراق، وقتل عدو إيران اللدود الرئيس العراقى الراحل صدام حسين أسهما بشكل كبير فى مضاعفة قوة إيران فى المنطقة، لاسيما أن العراق يعيش حاليًا مرحلة من الصراعات الطائفية.

اعتراف أشد أدلى به رئيس الوزراء البريطانى الأسبق تونى بلير الذى خرج ليقدم ليقدم اعتذاره للعالم عن قرار مشاركته مع الرئيس الأمريكى السابق جورج بوش فى الإطاحة بالرئيس العراقى المعدوم صدام حسين، والدخول فى حرب بالعراق بعد 12 عامًا.

وحمّل رئيس الوزراء البريطانى نفسه جزءًا من المسؤولية عن ظهور تنظيم «داعش» الذى صعد من العراق، واصفًا غزو بلاد الرافدين بـ«جريمة حرب»، نافيًا فى نفس الوقت ارتكابه لها، مبررًا الأمر بتلقيه استخبارات خاطئة، مؤكدًا أن كل من شارك فى الإطاحة بصدام عام 2003 يتحمل جزءًا من مسؤولية الأوضاع فى عام 2015.

قاتل مارلين مونرو يظهر!


خمسة عقود مرت ولا يزال لغز مقتل أيقونة إغراء هوليوود مارلين مونرو قائمًا، لكن مارس 2015 كان موعدًا لظهور أسرار جديدة بعد استسلام العالم لفرضية موتها بجرعة زائدة من الأدوية.. نورمان هودجز، ضابط متقاعد بوكالة «سى آى إيه» اعترف وهو على سرير الموت بأنه قتلها بناءً على أوامر من الوكالة.

عميل وكالة الاستخبارت الأمريكية البالغ من العمر 78 عامًا، زعم فى تصريحات نقلتها مختلف الصحف العالمية، أن ممثلة الإغراء الشهيرة كانت ضمن 37 عملية اغتيال نفذها على مدى تاريخه المهنى الممتد لـ41 عامًا، مرجعًا سبب الاغتيال إلى خوف وكالة الاستخبارات الأمريكية من علاقتها الغامضة بالرئيس الأمريكى الراحل جون كينيدى، وغيره من زعماء العالم، مثل الزعيم الكوبى فيدل كاسترو، لذا كان التخلص منها خشية نقل المعلومات لممثل دولة أخرى تعادى الولايات المتحدة.

يُشار إلى أن الكاتب الأمريكى جاى مارجوليز أعلن فى العام الماضى أن عملية اغتيال مارلين تمت بأمر من السيناتور روبرت كينيدى، وهو شقيق الرئيس جون كينيدى، زاعمًا أن إصدار شقيق الرئيس أمر القتل ساعد المنفذين أيضًا على ارتكاب الجريمة، أما المنفذون فهم الفنان بيتر لوفورد، والطبيب النفسى لمارلين الدكتور رالف جرينسون الذى قام بحقنها بحقنة قاتلة أدت إلى وفاتها على الفور.

اعتراف «بلاتر» و«بلاتينى»


2015.. شهد مفاجأة مدوية بانهيار أسطورة الاتحاد الدولى كرة القدم «فيفا»، فلم يتخيل أحد يومًا سقوط السويسرى جوزيف بلاتر، رئيس الفيفا، ومعه الفرنسى ميشيل بلاتينى، رئيس الاتحاد الأوروبى «يويفا»، وإيقافهما معًا لاتهامات متعلقة بالفساد.

وبالفعل اعترف رئيس «اليويفا» فى بيان رسمى بحقيقة تحويل مبلغ مليون و800 ألف فرنك سويسرى من قبل «بلاتر» إلى حسابه الخاص بناء على اتفاق «جنتلمان» وليس عقدًا مكتوبًا، مُلمحًا إلى أن «بلاتر» من سرب الأنباء عن هذا العقد الذى أدى إلى إيقافهما معًا 90 يومًا.

اعترافات بلاتينى جاءت ردًا على إعلان النائب العام السويسرى بأن «بلاتر» تم استجوابه من قبل ممثلين عن المكتب، واتهامه بدفع رشوة تقدر بـ2 مليون فرانك سويسرى لرئيس «اليويفا»، وهو ما أقر به جوزيف بلاتر أيضًا فى وقت لاحق.

وشهد عام 2015 الكشف عن خبايا وأسرار فضائح فساد «الفيفا»، بعدما قامت السلطات السويسرية بفتح تحقيقات بطلب من القضاء الأمريكى بتوجيه تهمة التآمر والفساد إلى تسعة مسؤولين منتخبين فى الاتحاد الدولى، وخمسة مسؤولين كبار بسبب مخالفات ارتكبها المتهمون على مدى الأعوام الـ24 الأخيرة.

«المعزول».. سيناء وطن للفلسطينيين


كشف الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبومازن خلال زيارته الأخيرة فى القاهرة مع الإعلاميين المصريين عن أن مشروعًا رسميًا جرى التشاور حوله بين حركة «حماس» وإسرائيل لاقتطاع 1000 كيلومتر من أراضى سيناء لتوسيع غزة أيام الرئيس الأسبق محمد مرسى، مؤكدًا أنه رفض المشروع لكن «مرسى» قال له «أنت مالك».

ولفت الرئيس الفلسطينى إلى أن وزير الدفاع، الفريق السيسى آنذاك، أصدر قرارًا بأن أراضى سيناء أمن قومى ووطنى، وأغلق هذا المشروع، موضحًا أن المشاورات حول ذلك المشروع لا تزال جارية بين «حماس» وإسرائيل.

أحمد عز يعترف بالخطأ تاريخى


فى الظهور الإعلامى الأول له بعد الخروج من السجن، اعترف رجل الأعمال أحمد عز، أمين التنظيم السابق فى الحزب الوطنى المنحل، بأن الخطأ التاريخى الذى وقع فيه نظام حسنى مبارك تمثل فى إلغاء الإشراف القضائى على الانتخابات البرلمانية عام 2010.

واعتذر رجل الأعمال فى حواره مع الكاتب الصحفى خالد صلاح، ببرنامج «آخر النهار» عن كونه أحد أسباب ثورة المصريين فى 25 يناير، قائلًا: «أعتذر عن أننى كنت أحد الأشخاص الذين ثار عليهم الشعب المصرى خلال 2011، وأعتذر عن هذا الكم من الغضب الشعبى»، مضيفًا: «أنا مسؤول بالتأكيد عن أخطاء ارتكبتها الدولة فى هذا الوقت».

«انتصار» تشاهد الأفلام الإباحية


فى تصريحات غريبة، دافعت الفنانة انتصار عن حرية مشاهدة الأفلام الإباحية فى ظل جهل عدد من الرجال الشرقيين قبل الزواج بالعلاقات الجنسية، مؤكدة أن أفلام البورنو والكتب أفادت الرجال الشرقيين فى تعلم الكثير من الأمور.

وكشفت «انتصار» عن تفضيلها مشاهدة القنوات التى تقدم أفلامًا إباحية بشكل درامى، مضيفة أن الدول التى بها حجب ومنع لهذه الأفلام تظهر فيها حالات الشذوذ بكثرة، مؤكدة أن لكل شخص حرية الاختيار.

الرشوة تُهدى الأهلى كأس مصر


على المستوى الرياضى.. أثارت تصريحات عادل هيكل، حارس مرمى الأهلى فى ستينيات القرن الماضى، حول دفع الفريق الأحمر رشوة لنادى الترسانة للحصول على بطولة كأس مصر عام 1966، موجة من الجدل بين جماهير الكرة المصرية.

حارس الأهلى الأسبق، كشف فى تصريحات إعلامية عن أن المارد الأحمر حصل على بطولة كأس مصر عام 1966 بعد الفوز على الترسانة بنتيجة 1/0 بـ«الرشوة»، مؤكدًا أن بعض لاعبى الترسانة «باعوا الماتش» بعد الحصول على مبالغ مالية من اللاعب الراحل «عبده البقال»، لافتًا إلى أن المشير عبدالحكيم عامر، رئيس اتحاد الكرة فى هذا الوقت، قرر إيقاف 10 لاعبين من فريق الترسانة بعد اكتشاف الواقعة.

ولفت «هيكل» إلى أن تتويج الزمالك باللقب موسم 1957 مشكوك فيه، نظرًا للتلاعب فى إجراء القرعة، وتم إقصاء الأهلى بكتابة اسم الزمالك فى ورقتى القرعة، نظرًا لأن المسؤولين عن اتحاد الكرة كانوا ينتمون للزمالك وعلى رأسهم المشير عبدالحكيم عامر.

اعتصام «رابعة» هدفه


تقسيم الجيش


فى اعترف صريح، أفاد عاصم عبدالماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية الهارب فى قطر، بأن اعتصام رابعة العدوية كان هدفه الرئيسى تقسيم الجيش المصرى، وأوضح عبر فيديو انتشر على مواقع التواصل فى ذكرى الاعتصام: «نحن كنا معتصمين فى رابعة وقتها، وكان لابد من عمل سريع، وكانت هناك تسريبات ومعلومات تقول إن الشعب لو أبدى تمسكًا بالدكتور مرسى لن تبقى جبهة الجيش موحدة وستتفكك، ولكن بشرط أن يكون هناك زخم شعبى هادر مكتسح يزلزل، ووقتها ينقسم الجيش، وكان هذا هو خيار تواجدنا أو هو خيار طوق النجاة الذى رأيناه فى هذا التوقيت». وأضاف عضو مجلس الشورى الجماعة الإسلامية: «انقسام الجيش كان الحل السريع، خاصة أنه يقال لك إن الجيش مع الشرعية، لذا كان يجب تفكيك تلك الجبهة التى تقود الانقلاب بشرط نزول الشعب بقوة وهذه الورقة الأخيرة التى نتملكها، ونحن نعلم أن القادم مع العسكر سيئ جدًا مع مصر، سواء قاومناه أو لم نقاومه، لأننا نعلم أن الذى ينقلب على رئيس منتمٍ للتيار الإسلامى جاء ليهدر الدين الإسلامى وهذه مسألة واضحة».

طالبان تقر بمقتل «الملا عمر»


لأول مرة منذ عامين، اعترفت حركة طالبان الأفغانية لأول مرة بالتستر على خبر موت زعيمها السابق الملا عمر، موضحة فى بيان لها أن الملا عمر مات يوم 23 إبريل وفقًا لما أعلنته المخابرات الأفغانية حينها.

وذكر البيان الذى نقلته هيئة الإذاعة البريطانية «بى بى سى» بمناسبة نشر الحركة السيرة الذاتية لزعيمها الجديد، الملا أختر منصور، الذى كان نائبًا للملا عمر: «إن عدة أعضاء بارزين فى مجلس القيادة الأعلى للإمارة الإسلامية طالبان، وعلماء دين موثوق بهم قرروا عدم نشر خبر موت عمر، وجعل هذا السر مقتصرًا على قلة من الزملاء الذين كانوا على علم بهذه الخسارة التى لا تعوض»، بحسب البيان.

كانت «طالبان» استمرت فى إصدار بيانات باسم زعيمها السابق الملا عمر حتى شهر يوليو الماضى، فى محاولة لرأب صدع الجماعة، نظرًا لما كان سيحدثه تأكيد خبر وفاة الملا عمر من انقسامات داخل الحركة، وهو ما حدث بالفعل بتراجع دور «طالبان» فى أفغانستان مقابل تغلغل «داعش».

«الشاباك» يعترف بانضمام


إسرائيلى لـ«داعش»


لأول مرة.. اعترف جهاز الأمن العام الإسرائيلى «الشاباك» بأن جنديًا فى الجيش الإسرائيلى أنهى خدمته العسكرية فى الجيش، وسافر إلى سوريا للانضمام إلى تنظيم «الدولة الإسلامية».

مسؤولون داخل «الشاباك» أفادوا لوكالة «فرانس برس» بأن الجندى انضم منذ عام إلى داعش ويحارب فى صفوفه فى واقعة هى الأولى من نوعها، موضحين أن الجندى من سكان إحدى القرى الفلسطينية فى الجليل، وقد سافر إلى سوريا عن طريق تركيا.

اليوم السابع -12 -2015









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة