قال أحد أفراد عائلة تشفين مالك التى شاركت فى مذبحة سان برناردينو بولاية كاليفورنيا انها انتقلت مع أسرتها منذ 25 عاما إلى السعودية من مسقط رأسها فى باكستان قبل أن تصل إلى الولايات المتحدة العام الماضى برفقة زوج أمريكي.
وقتلت مالك (27 عاما) وزوجها سيد رضوان فاروق (28 عاما) فى تبادل لإطلاق النار مع الشرطة استمر عدة ساعات يوم الاربعاء بعد المذبحة التى أودت بحياة 14 شخصا.
وقالت مصادر بالحكومة الأمريكية إن تشفين بايعت على ما يبدو زعيم تنظيم الدولة الإسلامية الذى أعلن المسؤولية عن هجمات باريس فى 13 نوفمبر تشرين الثانى التى قتل فيها 130 شخصا.
وامتد التحقيق فى مذبحة كاليفورنيا إلى باكستان حيث استجوب مسؤولو مخابرات أفرادا من أسرة مالك بينهم عمها جواد رباني. وقال ربانى إن جولزار والد تشفين ظهرت عليه سمات تشدد بعد انتقاله للسعودية.
وأضاف ربانى فى مقابلة مع رويترز "عندما كان يزوره أقارب يعودون ويبلغونا الى أى مدى اصبح محافظا ومتشددا."
وقال قريب آخر لتشفين يدعى مالك أنور إن الأب شيد منزلا فى ملتان حيث يقيم أثناء زياراته لباكستان.
وقال كريستيان نواديكى الذى زامل فاروق فى العمل لخمس سنوات متحدثا لمحطة (سي.بي.إس) التلفزيونية إن فاروق تغير منذ عودته من السعودية.
وأضاف "أعتقد أنه تزوج من إرهابية".
وقال مسؤولان باكستانيان إن تشفين من منطقة لياة فى إقليم البنجاب لكنها انتقلت الى السعودية مع والدها قبل 25 عاما. وأضاف المسؤولان انها عادت لباكستان قبل خمس أو ست سنوات لتكمل دراستها فى جامعة بهاء الدين زكريا فى ملتان.
وقال ربانى ان المخابرات الباكستانية اتصلت به فى اطار التحقيق فى حادث اطلاق النار فى سان برناردينو.
وقال المسؤولان الباكستانيان إن لتشفين شقيقين وشقيقتين وإنها على علاقة قرابة بأحمد على أولاك وهو وزير سابق بأحد الأقاليم.
وقالت السلطات الأمريكية إن تشفين وفاروق كان بحوزتهما بندقيتان هجوميتان ومسدسان و6100 طلقة رصاص و12 قنبلة أنبوبية. وأضافت السلطات ان هذه الأسلحة والذخائر كانت إما فى منزلهما أو معهما عندما قتلا.
وقال المصدر الحكومى الأمريكى إنه بالنظر لهذه الكمية الكبيرة من الأسلحة والذخائر فإن المحققين يحاولون الجزم إن كان الاثنان عقدا العزم على شن المزيد من الهجمات.
تشديدات أمنية بعد مذبحة كاليفورنيا - أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة