والمحكمة تقرر التأجيل لجلسة 12 ديسمبر..

أبرز مشاهد قضية "غرق مركب الوراق". رئيس المحكمة: إحنا لو فى دولة محترمة كانت الحكومة استقالت.. والدفاع: الصندل مترخص بالحب!.. وناجية: أول وآخر مرة أركب "لنش".. ومساعد الصندل: مستقبلنا على ظهر البحر

السبت، 05 ديسمبر 2015 08:03 م
أبرز مشاهد قضية "غرق مركب الوراق". رئيس المحكمة: إحنا لو فى دولة محترمة كانت الحكومة استقالت.. والدفاع: الصندل مترخص بالحب!.. وناجية: أول وآخر مرة أركب "لنش".. ومساعد الصندل: مستقبلنا على ظهر البحر غرق مركب الوراق - أرشيفية
كتب أحمد الجعفرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قررت اليوم السبت محكمة جنح الوراق برئاسة المستشار محمد الحلوانى تأجيل ثالث جلسات محاكمة المتهمين فى قضية "غرق مركب الوراق" والتى راح ضحيتها ما يقرب من 40 ضحية وإصابة 10 آخرين، لجلسة 12 ديسمبر المقبل لضم التقرير الفنى والإعلان بالدعوى المدنية، وشهدت جلسة اليوم استكمال سماع المحكمة لمرافعة دفاع المتهمين والمدعين بالحق المدنى، وحرص عدد من أسر الضحايا على حضور الجلسة.

مشادة بين الدفاع وأسر الضحايا تنتهى بتدخل الأمن


وصل المتهمين المحبوسين فى القضية وهم كل محمد خالد سائق المركب وحميدة عبد المجيد، الى قاعة المحكمة وسط حراسة أمنية مشددة وتم إيداعهم بقفص الاتهام، وفور وصولهم تعالت صيحات أسر الضحايا واستنكارهم لإحالة المتهمين إلى المحكمة بتهمة "القتل الخطأ"، وحدثت مشادة بينهم وبين أعضاء هيئة الدفاع عن المتهمين، وقال أحد أهالى الضحايا موجها حديثه لهيئة الدفاع، "كيف لقضية قتل فيها أكثر من 40 روحا تصنف على أنها قتل خطأ"، مضيفا: "أنا فقدت 9 من أفراد عائلتى فى تلك المأساة، ولن نتوانى عن المطالبة بحقوقنا".

وتدخلت قوات الأمن للفصل بين الطرفين وطالبتهم بالهدوء حتى لا تخرج الجميع من القاعة، هنا علت أصوات الأهالى: "أين العدل أين الحكومة أين الدولة أين القتل الخطأ، لنا الله ورحم الله أبناءنا"، ودخل أحد أهالى الضحايا فى نوبة بكاء قائلا: "الناس كلها مات لها واحد وأنا مات لى 9 وحسبى الله ونعم الوكيل".

دفاع الضحايا يطالب بإدخال رئيسى الهيئة العامة للنقل النهرى والمسطحات المائية كمتهمين.


بدأت الجلسة فى جو مشحون بالتوتر واستمعت خلالها المحكمة الى طلبات دفاع المدعين بالحق المدنى والذى طالب بتعويض مدنى مؤقت قدره 40 ألف جنيه وواحد على كل متهم وأن تكون الدعوى المدنية المقامة من كل ضحية منفردة، كما طالب بإضافة متهمين جدد فى الدعوى ليسألوا عن الضرر الواقع من بينهم رئيس الهيئة العامة للنقل النهرى بشخصه وصفته ورئيس المسطحات المائية، وطالب بتطبيق العدالة والقانون وتوقيع اقصى عقوبة على المتهمين لاستهانتهم بأرواح المواطنين.

وأكد المستشار رئيس المحكمة للدفاع قائلا: "المحكمة مش مع حد ضد حد ولا باجى على شخص المحكمة غير موجهة ولا يعنيها ما جاء بالإعلام ولكن أمامنا أدلة وأسانيد وأوراق تصدر حكمها بمقتضاه، وإذا حدثت تلك الفاجعة فى دولة محترمة كانت الحكومة استقالت."

إحدى الناجيات: "أول مرة أركب مركب فى حياتى".. ومساعد الصندل: "أحنا مستقبلنا على ظهر البحر".


واستمعت المحكمة إلى أقوال أحد الناجين فى واقعة "غرق مركب الوراق" والمدعوا رشا محمد أحمد والتى قالت: "إحنا ربنا المركب وأنا كانت أول مرة ليا أركب مركب ما عرفش حمولتها أد إيه وبعد فترة فوجئنا بالشاب محمد خالد سائق المركب بيشاور لحد وبعدها شاهدنا الصندل قادم تجاهنا وصدمنا، فسألت المحكمة سائق الصندل المتهم فى القضية عن ما جاء باقوال الشاهدة فنفى أن يكون صدم المركب.

واستمعت المحكمة إلى مساعد سائق الصندل، الذى بدأ شهادته قائلا: "إحنا مستقبلنا على ظهر البحر وإحنا راكبين الصندل سائق اللنش كان جاى علينا يمين وشمال وإحنا عاملين ننادى عليه، وهو مش سمعنا، وإحنا ما خبطناش اللنش غير لما غرق وكان احتكاكا بسيطا، وأنا بقيت أهدف للضحايا الحبل وأشدهم.

دفاع سائق المركب: "موكلى تباع على اللنش والصندل مترخص بالحب"


من جانبه قال دفاع سائق المركب المتهم محمد خالد فى مرافعته، أن موكله ليس سائق المركب بل تباع دوره أن يجمع التذاكر ويتأكد من أن جميع الركاب دفعوا الأجر ويساعدهم فى الصعود والنزول وليس قائدا للمركب المنكوب، وأن هدف موكله الوحيد من العمل بالمركب هو أن يسترزق رزق حلال يساعده فى دراسته فهو طالب فى المرحلة الثانوية، إذا فالدعوى هنا بين سائق مركب وسائق صندل وليس لموكله شأن فيها، وأشار إلى أن الصندل مكون من شقين دافع الجزء الخلفى ومدفوع الجزء الأمامى، وأن الجزء الدافع مرخص أما المدفوع لم يكن مرخص وإن كان مرخصا فهو مرخص بالحب زى ما كل حاجة فى مصر ماشية بالحب.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة