قال أحد كبار جراحى المسالك البولية فى إنجلترا، إن مزيجا من عدم ممارسة الرياضة، وارتفاع ضغط الدم والبدانة وتراجع مستويات السوائل فى الجسد، يساهم بشكل كبير فى ارتفاع كبير فى حالات حصى الكلى.
وقال "باسكار سومانى"، إن عمليات إزالة الحصى بالكلى ارتفعت فى إنجلترا بنسبة 20% خلال السنوات السبع الماضية، لتصل إلى أكثر من 90 ألف حالة، مشيرا إلى الوجبات الغذائية الفقيرة وأنماط الحياة وراء هذا الارتفاع، مع زيادة استهلاك الكثير من البروتين الحيوانى والملح والسكر خلق "بيئة مثالية" لتشكيل الحصوات فى الكلى.
ونقلت صحيفة "الديلى ميل" عن جراح المسالك البولية والاستشارى فى مستشفى ساوث هامبتون العام فى هامبشاير، أن حالات مرضى الحصوات فى الكلى زادت هناك بنسبة 40% خلال السنوات الثلاث الماضية.
وأوضح سومانى "نعرف أن النظام الغذائى ونمط الحياة يمكن أن يكون سببا رئيسيا لتكوين الحصوات، مع وجود ارتفاع فى عدد الحالات التى تدخل المستشفى سنويا وأعداد متزايدة من البالغين الذين يعانون من زيادة فى الوزن أو السمنة.
وتحدث هذه الحالات التى تصيب ما بين 10% إلى 20% من الذكور ونحو 5% من النساء الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و60 عاما، عندما تتراكم بلورات الملح لتصبح ما تشبه الأحجار.
ورغم أن الجسم يحاول إخراج هذه الحصوات عبر الجهاز البولى، إلا أنها يمكن أن تدخل فى أنبوب الكلى وتسبب ألما شديدا ومستمرا، والتى لا يمكن علاجها فى حالات كثيرة إلا عن طريق الجراحة.