خبير فرنسى:ارسال قوات برية لمحاربة "داعش" أسوأ فخ يمكن أن يقع فيه الغرب

الثلاثاء، 08 ديسمبر 2015 05:12 م
خبير فرنسى:ارسال قوات برية لمحاربة "داعش" أسوأ فخ يمكن أن يقع فيه الغرب عناصر داعش
لندن (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اخبار فرنسا


كشف جان بيير فيليو، أستاذ دراسات الشرق الأوسط فى مؤسسة العلوم السياسية فى باريس والخبير البارز فى شؤون تنظيم "داعش" الإرهابي، النقاب عن أن إرسال قوات برية إلى سوريا يعد تلبية مباشرة لنبوءة مروعة يؤمن بها التنظيم وأنه سينتهى الحال فى النهاية بجعلهم أقوى على المدى الطويل .

وقال فيليو - فى تصريحات أوردتها صحيفة "الاندبندنت" البريطانية اليوم الثلاثاء - "وبسبب هذه النبوءات، فإن إنزال جنود على أرض الواقع سيكون أسوأ فخ يمكن الوقوع به".

وأشار إلى أن النبوءة تستند على نصوص من السنة النبوية تقول إن معركة نهاية العالم ستقع فى مدينة دابق فى سوريا بين المؤمنين (أتباعها) وغير المؤمنين .

وتابع فيليو يقول "إنهم - أى الدواعش - يتمنون ويريدون قوات على الأرض - لأنهم ينتظرون ذلك بالفعل، إنها رواية قوية جدا ومحفزة للمعنويات والعاطفة، فهى تعطى المجندين المحتملين والمقاتلين الفعليين الشعور بأنهم ليسوا فقط جزءا من النخبة المصطفاة، ولكنهم أيضا جزء من المعركة النهائية".

ونوه إلى انه لهزيمة داعش ينبغى "كسر الدينامية عن طريق الهزيمة العسكرية، مثل الاستيلاء على الرقة، لكن الأمر لذلك يحتاج إلى أن يكون من خلال قوات محلية - من العرب السنة ".

وفى تعزيز لرأى فيليو، ذكر "بيتر بيرجن" محلل شؤون الأمن القومى بقناة "سى إن إن" الاخبارية الأمريكية أن" تنظيم داعش يعتقد بشدة بأنه يمثل الإسلام، وأن عناصره يقاتلون الجميع بما فى ذلك تنظيم القاعدة، لاعتقادهم باقتراب موعد معركة "يوم القيامة" فى دابق السورية“.

وقال بيرجن، ردا على سؤال حول أسباب خوض داعش للحرب بمواجهة جميع الأطراف الأخرى إقليميا ودوليا : "استراتيجية داعش تقوم على معاداة العالم كله، ولذلك قاتلت القاعدة فى سوريا ودفعت 60 دولة ضمن تحالف واحد لقتالها وأثارت الأردن بإحراق الطيار معاذ الكساسبة ".

واستطرد قائلا "هم يعتبرون أن هناك صراعا كونيا بين الخير والشر، ويؤمنون بأنهم يقفون إلى جانب الخير وأن يوم القيامة يقترب، ولذلك فإن اسم مجلتهم، وهو "دابق"، يرتبط باسم منطقة فى سوريا يعتقد أنها ستشهد المعركة النهاية يوم القيامة بين الغرب والقوى الإسلامية، وهم يعتقدون أنهم بطور التحضير لهذه المعركة لدرجة أنهم لن يمانعوا فى التدخل الغربى البرى ضدهم فى سوريا؛ لأن ذلك سيبرهن على صحة نبوءاتهم".

وفى لمحة أخرى ذات صلة، نوهت الصحيفة البريطانية إلى أن استطلاعا جديدا للرأى أظهر للمرة الأولى أن أغلبية البريطانيين (53 بالمئة%) من العامة يفضلون إرسال الجيش البريطانى لسوريا والعراق.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة