وشاهد مساعد وزير الداخلية بياناً عملياً قام بتنفيذه الضباط لتدريب الكلاب البوليسية فى مجالات العمل الأمنى المختلفة.
وأكد رئيس أكاديمية الشرطة، على دور الإدارة العامة لتدريب كلاب الأمن والحراسة فى حماية المجتمع من مخاطر الإرهاب، والكشف عن المفرقعات ومكافحة المخدرات، فضلاً عن القيام بأعمال الحراسة والدوريات الأمنية والبحث عن الجثث والأحياء تحت الأنقاض، وتتبع الأثر والإستعراف والدور البارز لإستخدام الكلاب فى تأمين المزارات السياحية والأثرية والسفارات والملاعب الرياضية والمؤتمرات والمعارض والمطارات، ومختلف المواقع الهامة بالدولة وكافة المجالات الأمنية.
وأشار "الأعصر" إلى أن وزارة الداخلية تدعم الإدارة بالعناصر البشرية المتميزة، وسلالات الكلاب ذات القدرات العالية والمعروفة دولياً، إيماناً منها بالدور الوطنى والتضحيات التى يقدمها رجال الإدارة من ضباط وأفراد ومجندين، لافتاً إلى حرص الإدارة على تأهيل أجيال جديدة لتحمل المسئولية.
وعلى جانب آخر، تستفيد وزارة الداخلية من الأعداد الكبيرة من الكلاب البوليسية التى تملكها والمدربة جيداً فى حراسة مؤسسات الدولة والكشف عن المواد المتفجرة، خاصة فى ظل لجوء الجماعات الإرهابية إلى زرع العبوات الناسفة والقنابل والمتفجرات ما بين الحين والآخر بالقرب من المناطق الحيوية، مع توقعات بزيادة وتيرة الأعمال الإرهابية كلما اقتربنا من ذكرى ثورة 25 يناير.
وتنشر أجهزة الأمن الكلاب البوليسية بمحيط المبانى الحيوية خاصة أقسام الشرطة والسجون ومديريات الأمن، والمطارات والمنافذ، وتجرى أجهزة الأمن عمليات مسح دورى للميادين العامة والمناطق الرئيسية بالكلاب البوليسية التى تملك قدره فائقة على كشف المواد المتفجرة عن بعد مسافات كبيرة، وتستطيع أن تعمل هذه الكلاب البوليسية بنفس القدرة العالية لمدة 8 ساعات فى اليوم الواحد.
وتسعى أجهزة الأمن لزيادة أعداد الكلاب البوليسية بزيادة التعاقدات لحماية مؤسساتها من الإرهاب الذى يستهدف معظم دول العالم، والذى يتطلب مواجهة دولية.
موضوعات متعلقة..
رئيس أكاديمية الشرطة: ندرب الكلاب البولسية لحماية المجتمع من الارهاب