كواليس 9 ساعات تحقيق مع "الإسكندرانى".. النيابة تستجوبه فى مصادر المعلومات عن سيناء.. والمتهم يستنجد بالبيانات العسكرية.. وويؤكد: كتاباتى تناولت الوضع الإنسانى لا الأمنى.. و10 أسباب تبرئه من "الإخوان"

الثلاثاء، 08 ديسمبر 2015 09:48 م
كواليس 9 ساعات تحقيق مع "الإسكندرانى".. النيابة تستجوبه فى مصادر المعلومات عن سيناء.. والمتهم يستنجد بالبيانات العسكرية.. وويؤكد: كتاباتى تناولت الوضع الإنسانى لا الأمنى.. و10 أسباب تبرئه من "الإخوان" الصحفى الحقوقى اسماعيل الاسكندرانى
كتبت أمنية الموجى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يسرد "اليوم السابع" كواليس 9 ساعات تحقيق مع الصحفى الحقوقى إسماعيل الإسكندرانى، بمقر نيابة أمن الدولة العليا برئاسة المحام العام الاول المستشار تامر الفرجانى، وذلك فى اتهامه بالانضمام إلى جماعة إرهابية وبث اخبار كاذبة من شانها تكدير السلم العام .

وصول الإسكندرانى ومواجهته بالأحراز


وصل إسماعيل الإسكندرانى، إلى مبنى نيابة أمن الدولة فى الثالثة من مساء أمس، ومثُل أمام جهات التحقيق قرابة 9 ساعات، وجهت النيابة خلالها له عدة اتهامات على رأسها الانضمام إلى جماعة أسست على خلاف أحكام الدستور والقانون، ونشر أخبار كاذبة من شأنها تكدير السلم العام، حيث قامت النيابة بمواجهته بالأحراز، التى تم ضبطها بحوزته فى المطار، وكانت عبارة عن جهاز "لاب توب" يحتوى على عدة مواد تحريضية، وبعض الأوراق الشخصية، وتليفونات محمولة.

وحضر عدد من الحقوقيين، وعلى رأسهم المحامى خالد على، وعدد من أعضاء المركز المصرى للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، حيث طلب فريق الدفاع إخلاء سبيل "الإسكندرانى" على ذمة التحقيقات، وذلك لكون موكلهم صحفياً استقصائياً متخصص فى الوضع بسيناء، نافيين علاقته بجماعة الإخوان الإرهابية.

مشادة لفظية بين المحامى وقوات الأمن


ونشبت مشادة لفظية بين خالد على محامى الإسكندرانى، مع عدد من قوات الأمن المكلفة بتأمين سراى النيابة، بسبب منع فريق الدفاع من دخول مقر النيابة وحضور جلسة التحقيق، قام خلالها خالد على، بالصياح ضد قوات الأمن، وتم حل الأمر بعد اتصاله بأعضاء النيابة، الذين أمروا بدخول فريق الدفاع بالكامل.

من جانبه قال المحامى محمد عيسى، عضو هيئة الدفاع، إن "جلسة التحقيقات بدأت بتوجيه عدة أسئلة أبرزها حول كتاباته المنشورة على الإنترنت مصادر معلوماته للحصول على تلك الموضوعات، وعما إذا كانت موضوعاته تتطرق لموضوعات تخص المؤسسة العسكرية من عدمه، وهل تندرج الموضوعات تحت إطار خبرى مجرد أم تحليلى نابع من رؤيته، وما هى مصادر المعلومات التى يستقيها لعرض تلك الأخبار، وعلى ماذا يبنى رؤيته فى التناول، وطريقة حصوله على المعلومات التى كان ينشرها عن سيناء ومدى تحققه من تلك المعلومات والمصادر التى كان ينقل عنها، فضلا عن رؤيته لأطراف المعركة الدائرة هناك، وهما القوات المسلحة والشرطة من جهة والجماعات الإرهابية من جهة أخرى.

10 أسباب تدافع عن المتهم أمام "الانضمام للإخوان"


وأشار المحامى إلى أن موكله رد على اتهامه بالانضمام للإخوان بـ10 أسباب لوجود خلافات جوهرية بينهما، تضمنت اختلاف مفاهيم حقوق الإنسان والمواطنة بينهما، والتجاوزات التى ارتكبتها الجماعة أثناء توليها الحكم، والممارسات التى ارتكبتها الجماعة ضد الحقوقيين وشباب الثورة، واضطهادهم للأقليات، وممارسة العنف، واستخدام الخطاب الطائفى لأحداث الوقيعة بين الشعب، وعدم مراعاتهم للديمقراطية، وامتهان السلطوية والاستبداد.

الإسكندرانى يستنجد ببيانات المؤسسة العسكرية


وأضاف "عيسى" لـ"اليوم السابع" أن "الإسكندرانى" قال خلال التحقيقات إنه يأخذ معلوماته من المصادر السيادية وبيانات المؤسسة العسكرية فضلا عن شهود العيان والمصادر الميدانية له فى سيناء أو المناطق التى يكتب عنها تحليلاته، وأن معظم كتاباته وتحليلاته كانت تتناول الوضع الإنسانى للمنطقة وليس الوضع الأمنى، مفرقًا بين تحليل الوضع الاجتماعى لسكان المنطقة بعد تدهور الوضع الأمنى فى سيناء، وبين التحدث عن تسليح القوات العسكرية أو الخطط الأمنية التى تجرى هنا، مؤكدا أنه لم يكتب مقالات عن هذه المنطقة منذ منتصف عام 2014.

وأوضح أن جهات التحقيق أجلت تفريغ جهاز اللاب توب الذى كان بحوزته أو الموبايل والمفكرة خاصته، لجلسة التحقيق القادمة، وأن النيابة حددت جلسة بعد غد الخميس لنظر جلسة تجديد حبسه.

وكانت قوات الأمن ألقت القبض على الصحفى إسماعيل الإسكندرانى، منذ أيام، فى مطار الغردقة عقب عودته إلى مصر بعد استضافة جامعية فى أوروبا وأمريكا، ووجّهت النيابة للباحث، تهمتى الانضمام إلى جماعة محظورة (الإخوان)، ونشر أخبار كاذبة.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة