أحرار الشام: مؤتمر المعارضة السورية بالرياض يجب ألا يقبل بمساومات

الأربعاء، 09 ديسمبر 2015 10:38 ص
أحرار الشام: مؤتمر المعارضة السورية بالرياض يجب ألا يقبل بمساومات جانب من أحداث سوريا ـ صورة أرشيفية
الرياض (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اخبار السعوديه



قالت حركة أحرار الشام المعارضة الأربعاء، أن مؤتمر المعارضة السورية المقرر عقده فى السعودية يجب أن يصر على محاكمة أركان ورموز نظام الرئيس بشار الأسد و"تفكيك أجهزة القمع العسكرية والأمنية".

وتشارك الحركة التى يرتبط بعض مؤسسيها بصلات مع تنظيم القاعدة فى الاجتماع المقرر فى الرياض الأربعاء إلى جانب أعضاء آخرين فى جماعات المعارضة السورية المنقسمة وجماعات مقاتلة بهدف الاتفاق على موقف موحد إزاء محادثات مزمعة يتوقع أن تجرى مطلع العام المقبل لإنهاء الحرب الأهلية المستمرة منذ أكثر من أربع سنوات.

ويعكس بيان أحرار الشام الصادر بينما تتجمع الوفود فى العاصمة السعودية الانقسامات التى يجب على المؤتمر الذى يستمر يومين تجاوزها للوصول إلى موقف مشترك.

وقالت الحركة إن بعض من وجهت إليهم الدعوة للمشاركة "هم أقرب لتمثيل النظام من تمثيل الشعب وثورته" وإنها دهشت "لعدم تمثيل الفصائل المجاهدة بما يتناسب مع واقعها ودورها فى الثورة وعلى الأرض."

وتقول شخصيات من المعارضة إن السعودية وجهت الدعوة فى بادئ الأمر إلى نحو 65 مشاركا بينهم 15 من الجماعات المقاتلة المعارضة.

ومن بين من وجهت إليهم الدعوة فصائل إسلامية قوية مثل جيش الإسلام وحركة أحرار الشام التى مازالت تقاتل إلى جانب جبهة النصرة جناح تنظيم القاعدة فى سوريا لكنها تتبنى أجندة قومية.

وستشارك فى المؤتمر نحو 12 جماعة تقاتل تحت اللواء الفضفاض للجيش السورى الحر علاوة على شخصيات سياسية معارضة تعيش فى المنفى وليس لديها نفوذ كبير فى سوريا وبعض جماعات المعارضة داخل سوريا.

وقالت حركة أحرار الشام إنها تؤكد على مجموعة من الثوابت بما فى ذلك "تطهير كامل الأراضى السورية من الاحتلال الروسى الإيرانى ومن ساندهم من الميليشيات الطائفية."

ودعت أيضا إلى "إسقاط نظام الرئيس بشار الأسد بأركانه ورموزه كافة وتقديمهم لمحاكمة عادلة".

وشددت الحركة أيضا على ضرورة "تفكيك أجهزة القمع العسكرية والأمنية " مما يجعلها على طرف نقيض مع القوى العالمية التى اتفقت فى فيينا الشهر الماضى على عدم المساس بمؤسسات الدولة فى إطار أى انتقال للسلطة بالبلاد.

واتفق المشاركون فى اجتماع فيينا الذى حضرته روسيا والولايات المتحدة وقوى فى أوروبا والشرق الأوسط أيضا على الالتزام بالطابع غير الطائفى لسوريا.

بينما أكدت حركة أحرار الشام على "الحفاظ على الهوية الإسلامية لشعبنا وثوابت ديننا الحنيف." وتابعت "إننا لا نقبل أى مخرجات لهذا المؤتمر أو غيره تخالف هذه الثوابت ونعاهد الله تعالى أولا ثم نعاهدكم عهدا وثيقا أننا لن نساوم على ديننا ومبادئ ثورتنا".









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة