أحمد حلمى وإيهاب السرجانى: أحمد مراد حصل على حقوقه المادية لـ "تراب الماس"

الأربعاء، 09 ديسمبر 2015 04:59 م
أحمد حلمى وإيهاب السرجانى: أحمد مراد حصل على حقوقه المادية لـ "تراب الماس" أحمد حلمى
كتبت أسماء مأمون

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يبدو أن أزمة تراب الماس ستشهد فصولا جديدا من الخلاف بين شركة شادوز للإنتاج الفنى لصاحبها النجم أحمد حلمى وإيهاب السرجانى وبين المؤلف أحمد مراد، فمازال مراد يعمل على التحضير للعمل مع شركة إنتاج أخرى، دون أن يصل إلى حل مع الشركة الأولى "شادوز" والمتعاقد معها فعليا بعيدا عن كل الأعراف والتقاليد والأسانيد القانونية، كذلك يسير فى طريق الإنذارات ونشر البيانات.

اليوم السابع -12 -2015


وحفاظا على الحقوق قررت شركة "شادوز" لمالكيها أحمد حلمى وإيهاب السرجانى أن ترد بالمستندات وتفند كل ادعاءات صاحب الرواية أحمد مراد، الذى سبق وذكر أنه لم يتقاض حقوقه المادية رغم أن هناك شيكا يؤكد أنه استلم جميع مستحقاته المادية وموقع بالاستلام عليه، حيث تقاضى فيه 47 ألفا و500 جنيه، وأيضا تنازل فى الشهر العقارى لصالح شركة "شادوز" لاستغلال حقوق الرواية فى فيلم سينمائى أو مسلسل تلفزيونى بتاريخ 4 مايو 2010، ومذيل بخاتم النسر، إضافة إلى صورة العقد الموقع بين الشركة وبين مراد، الذى ينص على أن للشركة حق استغلال الرواية لمدة 10 سنوات، وأنه لا يشترط أن يقوم مراد بصياغة السيناريو، وبند آخر شديد الأهمية إنه لا يجوز فسخ التعاقد من طرف واحد، إضافة إلى عدد كبير من المفاجآت التى ترد بها الشركة على ادعاءات مراد وترويجه أن تدخلات حلمى فى السيناريو هى ما جعلته يفسخ التعاقد، إضافة إلى تأجيلهم العمل أكثر من 5 سنوات".

اليوم السابع -12 -2015


وفى بيان أصدرته شركة "شادوز" قالت فيه :"حرصت شركة شادوز للإنتاج الفنى طوال الفترة الماضية على الحفاظ على الصورة الذهنية لدى الجمهور عن مؤلف رواية تراب الماس بتعمدها عدم الخروج للإعلام بما ساقه المؤلف من أسباب واهية يبرر بها رغبته فى إعادة بيع الحقوق التى تنازل عنها وباعها بالفعل للشركة.. إلا أن المؤلف قد بادر بتوجيه إنذارات للشركة مما لا يتفق مع أى منطق أو قانون.. ثم أعقب ذلك بتصريحات صحفية منه ومن محاميه فى صورة توضح مدى الرغبة فى الظهور الإعلامى لفرض صورة ذهنية لا تحاكى الحقيقة أو القانون، ووجهت شركة شادوز إنذاراً للمؤلف لا لتثبت له صحة امتلاكها لحقوق إنتاج واستغلال رواية "تراب الماس" ولكن لتمهيد إجراءاتها القانونية ضده وإعلان ذلك للكافة لتوفير العلم العام والخاص لكل العاملين فى المجال".

اليوم السابع -12 -2015


وأضاف البيان :"تقوم الشركة بالفعل ومنذ فترة بتنفيذ العمل السينمائى وتعد لاتخاذ الإجراءات القانونية ضد المؤلف وكل من يشاركه مخالفة القانون فور الشروع فى التعدى على حقوق الشركة، كما تتخذ الشركة الخطوات اللازمة مع إدارة المهرجانات المصرية والعربية والدولية لضمان عدم عرض أى عمل عن الرواية يكون قد نفذ من المؤلف أو غيره بالمخالفة للقانون".

اليوم السابع -12 -2015


وكان مراد قد أصدر بيانا على لسان المحامى الخاص به جاء فيه: "فى 3/5/2010 تعاقدت شركة ".." للإنتاج الفنى مع الكاتب الروائى أحمد مراد على تحويل روايته "تراب الماس" إلى فيلم سينمائى، وقد ورد شرط فاسخ صريح فى البند السابع من العقد "الفقرة الثانية" بالتزام شركة شادوز بتنفيذ الفيلم فى موعد أقصاه خمس سنوات يبدأ حسابها اعتباراً من 3/5/2010 تنتهى فى 2/5/2015 وبانقضائها زال الالتزام إعمالاً للمادة 269/1 من القانون المدنى، فإذا ما تم تنفيذ الفيلم خلال هذه المدة تتمتع الشركة بالحق فى استغلال " الفيلم " لمدة عشر سنوات وذلك التزاما بحكم العقد الذى هو شريعة للمتعاقدين بما يتفق مع أحكام القانون رقم 82 لسنة 2002 بحماية حقوق الملكية الفكرية، حيث لا مجال للخلط بين مدة تنفيذ "الفيلم السينمائى" و"مدة استغلال الفيلم السينمائى".

اليوم السابع -12 -2015


وأضاف البيان :"وعانى موكلى من تراخ غير مبرر أو مفهوم من شركة الإنتاج فى تنفيذ التزاماتها بحجة أن الوقت غير ملائم لإنتاج " الفيلم" رغم أنها نفذت أفلاما ومسلسلات أخرى خلال هذه المدة، كما عانى من تهرب شركة الإنتاج من سداد الحقوق المالية المستحقة لموكلى عن السيناريو الذى أعد ثلاث مسودات منه بناءً على تكليف منها، وهذا كله ثابت بمراسلات عديدة متبادلة عبر البريد الإلكترونى، وهى دليل كامل الحجية القانونية فى مفهوم قانون التوقيع الإلكترونى رقم 15 لسنة 2004 ".

اليوم السابع -12 -2015

وتابع البيان "وقد وجه موكلى من خلال مكتبنا إنذارين قضائيين إلى الشركة الإنتاجية أولهما برقم 26376 محضرى الدقى / الجيزة، وثانيهما برقم 30698 محضرى الدقى/ الجيزة، لتؤكد وقوع الشرط الفاسخ الصريح واسترداد موكلى لروايته وحقوق استغلالها باعتباره المالك الوحيد لها، وأن الشركة الانتاجية لم يعد لها ثمة حق فى تنفيذ "الفيلم"، بل هى مطالبة بتعويض موكلى عما لحقه من أضرار أدبية ومادية جسيمة من جراء تعمدها حبس هذه الرواية طوال ست سنوات، مما خيب توقعات جمهوره فى رؤية الرواية كفيلم سينمائى". واستطرد "ومن منطلق حرص موكلى على عدم حجب الرواية عن جمهوره أو تشويهها أو ظهورها بشكل غير متفق درامياً مع الرواية التى أحبها الجمهور وتفاعل معها، نهيب بوسائل الإعلام متابعة الصفحة الرسمية لموكلى على شبكة الإنترنت لتستقى معلومات دقيقة عن الخطوات الجادة التى اتخذها موكلى فى سبيل خروج "تراب الماس" إلى النور كفيلم سينمائى بمستوى يستحقه جمهوره، بعد سنوات طويلة من الحجب غير المبرر الذى تتحمل تبعته الشركة الإنتاجية.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة