أكراد ومعارضون ينتقدون اجتماع الرياض بسبب استبعادهم من المشاركة

الأربعاء، 09 ديسمبر 2015 04:19 ص
أكراد ومعارضون ينتقدون اجتماع الرياض بسبب استبعادهم من المشاركة الجيش السورى الحر
(د ب أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أخبار سوريا


تحضر أكثر من مئة شخصية معارضة سورية اجتماعا تستضيفه المملكة العربية السعودية اليوم الأربعاء بهدف توحيد موقف الجماعات المختلفة قبل محادثات السلام الدولية المزمعة الشهر المقبل.

إلا أن جماعات كردية وبعض جماعات المعارضة انتقدت الاجتماع، قائلة إن المنظمين فى الرياض استبعدوا لاعبين أساسيين.

وقال أسامة أبو زيد مستشار تحالف الجيش السورى الحر المعارض، إن التحالف يتوقع أن يخرج هذا المؤتمر بوثيقة موحدة تشدد على أن الرئيس بشار الأسد ليس له دور مستقبلى فى سوريا ، وإن سوريا لن تقسم وستكون وطنا لجميع السوريين.

وأوضح أبو زيد أن 16 من الحاضرين سيمثلون الجماعات المسلحة فى سورية ، من بينهم اثنان من أقوى قوات المعارضة المسلحة الإسلامية وهما جيش الإسلام وأحرار الشام.

ونادرا ما تتعاون الحركتان ، اللتان تحاربان فى بعض المناطق إلى جانب جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة بسوريا ، مع المعارضة السياسية الأكثر اعتدالا.

وشعرت الجبهة الشامية ، وهى تحالف من الفصائل المتمردة فى حلب ، بخيبة أمل لعدم توجيه الدعوة إليها.

وقال عبد الله عثمان رئيس المكتب السياسى للجبهة، إن مؤتمرا من المفترض أن يشكل وفدا موحدا للمعارضة تمهيدا لتسوية سياسية ووقف إطلاق النار ينبغى أن يشمل القوات ذات الصلة القادرة على اتخاذ هذا القرار، الجماعات المسلحة الموجودة على أرض الواقع.

كما نشرت سبعة أحزاب كردية سورية رسالة مفتوحة على موقع "ولاتي" الإخبارى قالت فيه إنها تم استبعادها من المشاركة فى اجتماع الرياض، وأوضحت أن " مشاركة بعض الشخصيات الكردية ضمن وفود بعض فصائل المعارضة لا يعتبر بأى شكل من الأشكال تمثيلا حقيقيا للشعب الكردى وحركته السياسية فى المؤتمر" .

وأضافت :"نرى أنه كان من الأنسب دعوة الحركة السياسية الكردية كممثل للشعب الكردي، ليكون بذلك مؤتمرا للمعارضة السورية بصورة فعلية، ماعدا ذلك يعتبر المؤتمر ناقصا ولن يحقق أهدافه وفق رؤيتنا، ما لم يؤخذ بعين الاعتبار وضع الشعب الكردى وما يشكله من ثقل ودور فى سورية".

ويأتى مؤتمر الرياض فى أعقاب محادثات السلام بشأن سورية التى عقدت فى فيينا فى أكتوبر الماضى وشارك فيها 20 دولة من بينها إيران، أقرب حليف للأسد لأول مرة. ومن المقرر عقد الاجتماع المقبل فى يناير المقبل.

وعلى الجانب الآخر، قال رئيس حزب الاتحاد الديمقراطى الكردى صالح مسلم إن مؤتمر الرياض لا يقدم أى مشروع ملموس أو مسار سياسى للتوصل إلى حل للأزمة السورية.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة