وأشار خوجة، فى بيان له، اليوم الأربعاء، إلى وجود جهوزية لدى المعارضة للحل السياسى، لافتا الانتباه إلى أن ما أسماه بـ"الاحتلال الروسى والإيرانى" المزدوج هو عامل مهم، مضيفاً "لدينا الحق فى السعى لتحرير بلادنا من هذا الاحتلال، والحل السياسي لا يقتصر فقط على إنهاء دور الأسد، بل يتعداه إلى خروج القوات المحتلة من الأراضى السورية".
واعتبر أن اجتماع الرياض سيكون حاسماً في تحديد من هو المعارض ومن هو غير المعارض، معولاً على الدور السعودى فى مساعدة المعارضة "لما تحظى به السعودية من ثقة لدى جميع المشاركين في المؤتمر".
وأوضح خوجة أن الائتلاف سيطرح وثيقة المبادئ الأساسية للتسوية السياسية للخروج بوثيقة مشتركة بين كافة أطياف المعارضة حول المرحلة الانتقالية، والتى قد تصل إلى آليات التفاوض وتشكيل الوفد المفاوض.
وشدّد على أن موقف الائتلاف والفصائل العسكرية هو واحد منذ جولات الموفد الدولي ستيفان دي ميستورا، وأن الائتلاف والفصائل لا يمكن أن يبحثوا في حل تفاوضى بأقل من أرضية جنيف.
موضوعات متعلقة..
- هل تنجح الرياض في توحيد المعارضة السورية على اختلاف توجهاتها؟.. السعودية تستضيف أطياف المعارضة المعتدلة للوصول لصيغة توافقية ونقطة انطلاق للحوار.. وغياب بعض الأطراف المؤثرة لا يحقق الهدف المنشود