أكد محمد أنور السادات "رئيس حزب الإصلاح والتنمية"، أن لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسى بالقيادات الحزبية والسياسية والإعلامية لمناقشة تداعيات الأحداث الإرهابية الأخيرة التى تعرضت لها سيناء، استعرض حقيقة الأوضاع فى سيناء، كما هى على أرض الواقع وما يبذله الجيش والشرطة من جهود مضاعفة لمداهمة الأوكار والبؤر الإرهابية للقضاء عليها نهائيا.
ولفت السادات حسب بيانا عنه، أن الرئيس أعرب عن حزنه الشديد ككل المصريين على ما تتعرض له مصر من إرهاب وعلى أرواح من سقطوا من الشهداء، مشيرا إلى إصرار الدولة على محاربة هذا الإرهاب المنظم بمعاونة الشعب وكل أجهزة ومؤسسات الدولة كل فى مجاله.
وشدد الرئيس على عقد المؤتمر الاقتصادى فى موعده، وكذلك الإنتخابات البرلمانية. وناقش اللقاء الإجراءات التى سوف تتخذها الدولة لمواجهة الإرهاب ومن يقف وراءه من ممولين وداعمين، وتوجيه ضربات استباقية للتنظيمات الإرهابية فى إطار القانون وتحقيق العدالة.
وقدم الرئيس التحية للأشقاء العرب فى دول الخليج وفرنسا على مواقفهم الداعمة لمصر.وشدد على دور الأزهر والكنيسة والأحزاب ومنظمات المجتمع المدنى فى التوعية ودعم جهود التنمية لأهالى وشباب سيناء.
وأبدت الأحزاب ترحيبها بقرار الرئيس بتشكيل قيادة موحدة لمنطقة شرق القناة، مؤكدين على ضرورة مشاركة مصر بأعلى مستوى تمثيل فى مؤتمر الإرهاب المقبل بواشنطن.