جميعنا قرأ ما كتبه المدعو خالد جمال حشمت عقب العمليات الإرهابية الأخيرة التى وقعت فى سيناء ضد جيش مصر العظيم، جميعنا لم ينزعج من شماتة هذا الإخوانى القذر فى شهداء جيش مصر، لأننا جميعا وببساطة كنا على يقين أن جماعة الإخوان وكل من ينتمى إليها هم مجرد كلاب مسعورة لا تعرف سوى لغة القتل الخسيس، وما حدث من عمليات إرهابية فى سيناء، يجب أن نقولها صراحة بأن الإخوان هم منفذوها وأن حكاية داعش أو أنصار بيت المقدس أو أى اسم لأى تنظيم آخر هو مجرد ستار للإخوان التى ترتكب كل هذا الإرهاب، ولكنها تخشى أن تعلن ذلك بشكل مباشر ليس خوفا من شعب مصر أو خوفا من الله، لاسمح الله، ولكن خوفا على سمعتها أمام الغرب والأمريكان، فـ«الإخوان» المعروف تاريخها الدموى تقدم نفسها للغرب وللأمريكان باعتبارها جماعة سلمية وأنها جماعة مضطهدة ومن لا يصدقنى فعليه قراءة بيانات الإخوان التى تكتبها على صفحاتها باللغة الإنجليزية ستجدها خالية من الدعوات لأى عمليات عنف على عكس بياناتها التى تكتبها على مواقعها باللغة العربية فكلها تحريض للقتل والحرق والذبح، ولكن يبدو أن هذا المدعو خالد جمال حشمت نسى نفسه وعبر عن شماتته على صفحة الفيس بوك وهى تعكس شماتة كل إخوانى فى جيش مصر العظيم.
ولكن هل شمت الإخوان وحدهم فى شهداء جيشنا العظيم بسيناء؟ بالتأكيد هناك عناصر أخرى من الخونة شمتوا أيضا، عناصر لا تقل خسة وندالة عن الإخوان وأغلب هؤلاء من مراهقى يناير وعلى رأسهم أعضاء من التنظيم الشيطانى المعروف باسم 6 إبريل، وكذلك تنظيم الاشتراكيين الثوريين والتحالف الشعبى، وهناك أيضا شخصيات من مراهقى يناير شمتوا فى شهداء الجيش، خاصة أننا لم نسمع أو نقرأ منهم كلمة إدانة لهذه العملية، ومن هذه الشخصيات الشامتة فى شهداء الجيش بسيناء بلال فضل وعلاء الأسوانى وأسماء محفوظ وزياد العليمى وغيرهم من مراهقى يناير الذين استخدموا كل كلمات الرثاء عندما قتلت شيماء الصباغ ولم نرهم أو نسمعهم أو نقرأ لهم كلمة رثاء واحدة فى شهداء الجيش الذين سقطوا يوم الخميس الماضى على يد إرهابيى جماعة الإخوان، لهذا فإننى لا أفرق بين شماتة الإرهابى ابن الإرهابى خالد جمال حشمت ومواقف مراهقى يناير من أمثال الأسوانى وفضل وريم ماجد والعليمى وعبد الرحمن يوسف القرضاوى وخالد أبوالنجا وأسماء محفوظ وغيرهم ممن صمتوا ولم يدينوا تلك العملية القذرة والخسيسة ضد جيشنا العظيم.