التليجراف: أردوغان يصعد حملته لسحق الحريات.. تقرير الشفافية لتويتر وفيسبوك: تركيا الأسوأ على صعيد الحق فى حرية التعبير.. أنقرة تستحوذ على 1820 من أصل 1982 تغريدة تم حذفها من تويتر فى النصف الثانى من 2

الثلاثاء، 10 فبراير 2015 12:55 م
التليجراف: أردوغان يصعد حملته لسحق الحريات.. تقرير الشفافية لتويتر وفيسبوك: تركيا الأسوأ على صعيد الحق فى حرية التعبير.. أنقرة تستحوذ على 1820 من أصل 1982 تغريدة تم حذفها من تويتر فى النصف الثانى من 2 الرئيس التركى رجب طيب أردوغان
كتبت إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت صحيفة الديلى تليجراف، إن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان يصعد حملته لسحق حرية التعبير، مشيرة إلى أن تركيا أكثر بلد فى العالم تقدم بطلبات لإزالة مواد وغلق صفحات على تويتر خلال الأشهر الستة الأخيرة من 2014.

وأوضحت الصحيفة، اليوم الثلاثاء، أن أحدث تقرير شفافية صادر عن تويتر، يظهر تزايد أوضاع حرية التعبير سوءا داخل تركيا، حيث تواصل السلطات ومن بينها الأجهزة الحكومية، سحقها لحرية التعبير على الإنترنت.

ويأتى التقرير بعد عام من قيام أنقرة بغلق الشبكة الاجتماعية "تويتر" لمدة شهر، وكذلك موقع يوتيوب، كما يعقب دعوى قضائية تحظر أى صفحات على الفيسبوك تنشر صورا للرسول. وتقدمت الأجهزة الحكومية والشرطة وغيرها من السلطات فى تركيا بطلبات قضائية لإزالة أكثر من 470 محتوى من تويتر فى الفترة بين يونيو وديسمبر.

وبحسب صحيفة الفايننشيال تايمز، فإن هناك 12 مليون مستخدم لتويتر فى تركيا، التى يبلغ إجمالى عدد سكانها 75 مليون نسمة.. وبشكل عام يقول تقرير الشفافية "إن طلبات البلدان حول العالم لإزالة مضامين من تويتر تزايدت بنسبة 40% فى الأشهر الأخيرة من 2014، وجاء قرار تركيا غلق موقع تويتر فى 2014، فى أعقاب نشر تسجيلات صوتية كشفت عن قضايا فساد بين مقربين من أردوغان، الذى كان وقتها رئيسا للوزراء.. وقد تم وقتها تداول التسجيلات بشكل واسع على موقع الشبكة الاجتماعية".

وجاءت الولايات المتحدة على رأس قائمة البلدان التى تقدمت حكومتها بطلبات لموقع تويتر من أجل الحصول على معلومات عن الحسابات الشخصية على الشبكة، وأعقبتها تركيا برصيد 356 طلبا ثم المملكة المتحدة 116 طلبا.

ويقول التقرير إن أكثر من 90% من "التغريدات"، المضامين المكتوبة، التى تم سحبها بعد طلبات من السلطات والمحاكم أو غيره، جاءت من تركيا. فمن إجمالى 1982 تغريدة تم حذفها، تحوز تركيا على 1820.

ويظهر تقرير الشفافية الخاص بفيسبوك، فى النصف الأول من 2014، الهجوم على حرية التعبير على الإنترنت فى تركيا. حيث تمت الرقابة على 1893 مادة فى البلاد لتأتى فى المركز الثانى بعد الهند. ويذكر أن منذ مظاهرات جيزى فى صيف 2913 وانهيار العلاقات بين الداعية عبدالله جولين وأردوغان، تم تقييد الحق فى حرية التعبير خاصة للصحفيين.




موضوعات متعلقة

"أردوغان" يحرم استخدام "تويتر" على شعبه و"يحله" لنفسه.. الرئيس التركى يغرد لأول مرة بمناسبة اليوم العالمى للإقلاع عن التدخين بعد تشبيهه للتدخين بــ"السكين فى يد قاتل".. ويقول: "لا أحب أن أغرد"









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة