الزمالك يستعد لـ"مهرجان الاستقالة للجميع".. مصطفى عبد الخالق أول المستقيلين اعتراضًا على المذبحة.. وبقية الأعضاء فى الطريق

الاستقالة للجميع.. ربما يُصبح هذا حال مجلس إدارة الزمالك خلال الأيام القادمة بعدما لوح أكثر من عضو برغبته فى الرحيل عن إدارة النادى، بل افتتحها مصطفى عبد الخالق، عضو المجلس، الذى أعلن رحيله عن القلعة بشكل رسمى، ردًا على مجزرة استاد الدفاع الجوى، التى راح ضحيتها 22 قتيلا بخلاف المصابين.

وتُعد استقالة مصطفى عبد الخالق هى الثانية فى مجلس الزمالك بعدما سبقه هانى شكرى، الذى رحل عن إدارة النادى منذ سبعة شهور اعتراضًا على عشوائية القرارات فى مجلس الإدارة، واقتصار إصدار القرارات الهامة على أشخاص بعينهم فى المجلس.

الاستقالة للجميع

وعلى ما يبدو أن الأزمات ستظل هى مصير الزمالك، بعدما أشار أكثر من عضو بالزمالك فى تقديم استقالته أبرزهم أحمد سليمان، الذى أعلن استقالته من قبل ثم تراجع عنها بعد الضغوط، التى مارسه عليه عدد من أعضاء مجلس الإدارة، بالإضافة إلى مصطفى سيف العمارى ورحاب أبو رجيلة وشريف منير حسن ردًا على أحداث الدفاع الجوى، والتى حملهم عدد من الجماهير الزمالك مسئوليتها، مؤكدين أن تنظيم المباراة هو مسئولية إدارة الزمالك بشكل كامل.

عبد الخالق يؤكد لست هاربًا
وأوضح مصطفى عبد الخالق، أن استقالته ليس هروبا، مؤكدًا أن سيخرج من المجلس للوقوف بجانب أهالى الضحايا من أجل استعادة حقوقهم، مضيفًا أن الجميع مسئول عن المذبحة، ولا يمكنه إعفاء طرف منها.

ولفت عبد الخالق إلى أنه لا تراجع عن استقالته لحين استعادة حقوق ضحايا الزمالك، مضيفًا أن مجلس الإدارة لم يقم بالواجب المفروض عليه بعد المذبحة، لافتًا إلى أن استقالته أقل شىء يمكن تقديمه لأهالى الضحايا الذى يمزق الحزن قلوبهم.

الاستقالة مقبولة مقدمًا
فيما وجه رئيس نادى الزمالك رسالة لأعضاء مجلسه مفادها بأن أى عضو سيتقدم باستقالته سيوافق عليها فورًا، مؤكدًا أن الفترة الحالية تحتاج إلى رجال لتجاوز الأزمة الحالية، مضيفًا أن باب الاستقالة لأى عضو مفتوح على مصراعيه، رافضا استخدام البعض مواقع التواصل الاجتماعى من أجل التلويح بالاستقالة.

وأكد رئيس الزمالك فى تصريحات إعلامية أن الجمعية العمومية المدعو لها يومى 19 و20 مارس المقبل، ضمن بنودها إعادة طرح الثقة فى مجلس الإدارة بالكامل، ليعطى أعضاء النادى حرية اختيار استمرار المجلس الحالى من عدمه، ولكن مبدأ استقالته مرفوض جملة وتفصيلًا.