الصحف الأمريكية: استقبال مصر الحافل لبوتين يؤكد حاجتها لداعم خارجى فى حربها ضد الإرهاب.. استقبال القاهرة الحار لبوتين يهدف لتوجيه رسالة للغرب.. مصر وروسيا ترتبطان بعقود أسلحة تبلغ 3.5 مليار دولار

الثلاثاء، 10 فبراير 2015 01:20 م
الصحف الأمريكية: استقبال مصر الحافل لبوتين يؤكد حاجتها لداعم خارجى فى حربها ضد الإرهاب.. استقبال القاهرة الحار لبوتين يهدف لتوجيه رسالة للغرب.. مصر وروسيا ترتبطان بعقود أسلحة تبلغ 3.5 مليار دولار الرئيس الروسى فلاديمير بوتين
إعداد ريم عبد الحميد ـ إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

واشنطن بوست: العداء بين الألتراس والدولة المصرية له جذور عميقة

تحدثت صحيفة "واشنطن بوست" عن أحداث استاد الدفاع الجوى، والتى أدت إلى مقتل أكثر من عشرين من مشجعى فريق الزمالك فى مواجهتهم مع قوات الأمن لحضور مباراة فريقهم التى أقيمت يوم الأحد الماضى.

واشنطن بوست- 2015-02 - اليوم السابع

وقالت الصحيفة، إن الأمر تكرر مرة أخرى، حيث يأتى الحادث المأسوى بعد ثلاث سنوات من مقتل 72 من مشجعى الأهلى فى مذبحة بورسعيد التى كانت واحدة من أسوأ الكوارث فى تاريخ كرة القدم. ومثلما حدث قبل ثلاث سنوات، تم وقف الدورى فى أعقاب العنف الأخير.

وأشارت الصحيفة إلى أن العداء بين الدولة المصرية وجماعات الألتراس له جذور عميقة. فخلال الثورة التى أطاحت بديكتاتورية حسنى مبارك، أعلن ألتراس الأهلى والزمالك هدنة وشكل الصفوف الأمامية للمحتجين فى ميدان التحرير، واصطدموا مع قوات الأمن والبلطجية المؤيدين لمبارك.

وقبل رحيل الرئيس الأسبق عن الحكم، هتف الألتراس بشعارات معادية للنظام فى الملاعب التى أصبحت ساحة للتعبير الغاضب عن المعارضة فى ظل بيئة سلطوية.

وتتابع الصحيفة قائلة، إن تعصب الألتراس لفريقهم وإحساس التضامن الذى يتقاسموه مع رفاقهم المشجعين يفسح المجال للتعبئة السياسية. وأوضح أحد أفراد ألتراس أهلاوى الدور الحيوى الذى لعبته الجماعة فى تمكين الثورة، قائلا: "إن المفهوم الكامل لأى منظمة مستقلة لم يتواجد، فلا يكن هناك نقابات ولا أحزاب سياسية، ولم يكن هناك شىء منظم، وبعدها بدأنا فى تنظيم الألتراس الكروى، وكان هناك خوف منا. فلم يكن الأمر يتعلق بمجرد مساندة فريق، بل كنا نحارب الشرطة والحكومة من أجل حقوقنا". وأضاف: بالطبع لا أريد أن أقول أننا وحدنا المسئولون عن إسقاط مبارك. إلا أن دورنا كان تمكين الناس من الحلم والسماح لهم بمعرفة أن لو كان الشرطى يضربك يمكنك أن ترد بضربه. وخلال الثورة، كان هناك الإخوان والنشطاء ونحن الألتراس، وهذا كل ما فى الأمر".

ومضت واشنطن بوست فى القول بأن الألتراس فى مصر، مثل نظرائهم فى أوروبا، يتم وصفهم فى وسائل الإعلام ومن قبل السلطة بأنهم مثيرى شغب ويبحثون عن إثارة المشكلات. وقد حاول بعض الموالين للنظام تصويرهم بأنهم واجهة للإخوان المسلمين، وهو الزعم الذى يكشف مناخ القمع حاليا فى مصر أكثر مما يكشف عن الميول الإسلامية لمشجعى كرة القدم، حسبما تقول الصحيفة.

وأوضحت الصحيفة ختاما أن مصر بالكاد البلد الوحيد الذى يوجد به ثقافة الألتراس، وقد تم اقتراض النسخة المصرية إلى حد كبير من دول مثل إيطاليا وصربيا، وتتواجد جماعات الألتراس فى جنوب وشرق أوروبا، وتمثل أحيانا أقصى هامش الطيف السياسى.


صوت أمريكا:استقبال مصر الحافل لبوتين يؤكد حاجتها لداعم خارجى فى حربها ضد الإرهاب

اهتمت إذاعة "صوت أمريكا" بزيارة الرئيس الروسى فلاديمير بوتين للقاهرة، وقالت إن تلك الزيارة تأتى فى وقت تواجه فيه كل من مصر وروسيا تحديات وشكوك هائلة.

صوت أمريكا- 2015-02 - اليوم السابع

وأوضحت الإذاعة فى تقرير على موقعها الإلكترونى، أن الزيارة تأتى فى وقت من الاضطراب السياسى الشديد لكلا البلدين، ويتحدث المعلقون فى القاهرة وموسكو عن تقارب عسكرى وسياسى واقتصادى يذكر بحقبة سابقة. فقد كانت هناك علاقات قوية خلال الخمسينيات والستينيات، بين مصر والاتحاد السوفيتى السابق الذى بنى السد العالى، على حد قولها، حتى قام الرئيس السادات بالتوجه إلى واشنطن فى السبعينيات.

واعتبرت الإذاعة الأمريكية أن استقبال مصر الحافل لبوتين يؤكد ما يقول المحللون فى القاهرة، أن حاجة مصر المتنامية للسعى إلى داعم خارجى لها فى صراعها ضد الإرهابيين فى سيناء وفى مناطق أخرى.

وقال سيد صادق، أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة إن موسكو لديها خبرة يمكن أن تستفيد منها مصر. وأوضح أن روسيا لديها تاريخ طويل فى التعامل مع التمرد المضاد فى الشيشان وفى أماكن كثيرة، ومن ثم سيكون هناك حاجة للتعاون بين البلدين فى هذا المجال.

وتابعت صوت أمريكا قائلة إن العلاقات الاقتصادية بين مصر وروسيا تزداد نموا. فالتجارة الثنائية بين البلدين وصلت إلى 4.6 مليار دولار العام الماضى. ويشير صادق إلى أن كلا البلدين فى حاجة إلى التعاون الاقتصادى فى وجه الضغوط القادمة من اتجاهات أخرى. وقال إن الروس يرغبون فى استخدام الروبل والجنيه المصرى فى التجارة الثنائية المباشرة. والسائحون الروس يحلون فى المركز الأول فى مصر اليوم، ولم تصدر موسكو أى تحذر سفر إلى مصر على عكس الدول الأخرى. وفى ظل العقوبات المفروضة على روسيا، فإن الروس يتحولون إلى الخضراوات والفواكه المصرية".

من جانبه، قال بول سوليفان، الأستاذ بجامعة جورج تاون الأمريكية إن مصر وروسيا ليستا مثاليتين كحلفاء. وأضاف أن مصر والولايات المتحدة حلفاء طبيعيون، بينما مصر وروسيا ليستا كذلك. وشدد على أن علاقات مصر مع روسيا فى الماضى تتوافق مع ما أسماه بعض أكثر الأوقات الحالكة فى مصر، وعندما كان اقتصادها فى أضعف حالاته. وحذر سوليفان أيضا من أن مصر لا ينبغى أن يربط مصيرها بمصير بوتين الذى يمكن أن تكون فترة بقائه رئيسا لروسيا محدودة، على حد قوله.


الأسوشيتدبرس:استقبال القاهرة الحار لبوتين يهدف لتوجيه رسالة للغرب

قالت وكالة الأسوشيتدبرس، إن زيارة الرئيس الروسى، فلاديمير بوتين، لمصر تأتى فى وقت يشتاق فيه الطرفان لتعزيز العلاقات وإظهار أن لديهما خيارات بعيدا عن الغرب لتحقيق أهدافهم.

الأسوشيتدبرس:- 2015-02 - اليوم السابع

ويقول محللون إن زيارة بوتين للقاهرة، وهى الأولى منذ عقد، هى رمزية إلى حد كبير. ويشير مايكل حنا، الزميل البارز بمؤسسة القرن الأمريكى، أن الاستقبال الاستثنائى الحار الذى قدمته مصر للرئيس الروسى عرض مُغرض، إذ يهدف إلى توجيه رسالة للولايات المتحدة والغرب، بأن البلاد تحتفظ بنوع من الاستقلال ولديها خيارات".

وتشير الوكالة إلى إضطراب العلاقات بين القاهرة وواشنطن منذ الإطاحة بحكم جماعة الإخوان المسلمين فى 2013. ومن جانب آخر تقع روسيا تحت العقوبات الغربية بسبب دعمها للإنفصاليين فى أوكرانيا، كما تواجه مشكلات اقتصادية نتيجة لتراجع أسعار النفط. ويتجه قادة ألمانيا وفرنسا وروسيا وأوكرانيا لعقد قمة، الأربعاء، لتجديد خطة السلام، التى كان قد تم عقدها فى سبتمبر 2014 لكن جرى انتهاكها بشكل كبير.

وقال الرئيس الأمريكى باراك أوباما، الاثنين، إنه دون التوصل إلى حل فى أوكرانيا فإن العزلة الروسية سوف تزداد سوءا، اقتصاديا وسياسيا. لكن يقول جورج ميرسكى، الأستاذ بجامعة موسكو للإقتصادات، أن زيارة بوتين لمصر تسلط الضوء على سعيه لإظهار أن الكرملين لازال لديه أصدقاء حول العالم، حتى وإن كان ليس قادرا على توفير المساعدات لهذه الدول مثلما كان فى الحقبة السوفيتية.

وأضاف أن الأمر لا يتعلق بالتجارة والاقتصاد، هذا لا يتطلب من الرئيس أن يذهب بنفسه للقاهرة، لكنها الطريقة التى يمكنه من خلالها إظهار أن روسيا ليست منبوذة وليست فى عزلة. ومع ذلك، يشير ميرسكى إلى أن مصر تعرف أن ليس بإمكانها العيش دون الغرب، لأنها بحاجة إلى الاستثمار والمال وكافة أنواع المساعدات الاقتصادية.

وتابع أن روسيا ليست فى وضع يسمح لها بمساعدة مصر على هذه الجهات، فإنها فى وضع سئ والأمر بالتأكيد ستتجه للأسوأ قبل أن تتحسن.

مصر وروسيا ترتبطان بعقود أسلحة تبلغ 3.5 مليار دولار

الأسوشيتدبرس- 2015-02 - اليوم السابع

ذكرت وكالة إنترفاكس الروسية أن روسيا ترتبط بعقود أسلحة مع مصر تبلغ 3.5 مليار دولار، بما فى ذلك طائرات مقاتلة وهليكوبتر وصواريخ دفاع جوى وغيرها من الأسلحة.

ونقلت وكالة الأسوشيتدبرس الأمريكية، عن زميلتها الروسية، الاثنين، أن مصر واحدة من أوائل المشترين الأجانب لنظام صواريخ الدفاع الجوى المتطورة Antei-2500 البعيدة المدى. وأن القاهرة وموسكو ترتبطان بعقود أسلحة تبلغ قيمتها 3.5 مليار دولار.

ويقوم الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، حاليا، بزيارة للقاهرة، أكد أنها تشمل توقيع العديد من الاتفاقات بين البلدين. كما أكد الكرملين أنه يرحب بتوسيع مجالات التعاون التجارى على صعيد الصادرات الزراعية، حيث تسعى البلاد للتحول إلى أسواق أخرى فى ظل العقوبات الغربية المفروضة عليها بسبب أزمة أوكرانيا.

وأشار الكرملين إلى وجود خطط لتوسيع صادرات الحبوب لمصر، حيث تغطى روسيا حاليا 40% من احتياجات مصر من القمح.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة