أرسلت قارئة تقول: طفلى عمره شهر ونصف، وعند ولادته أخبرنى الطبيب أنه يعانى عيبا خلقيا فى مسار مجرى البول، ويجب التدخل الجراحى لعلاجه، ولكن يفضل الانتظار لحين إتمامه عامين أو ثلاثة أعوام لضمان نجاح الجراحة.
وسؤالى هو متى يمكننى إجراء عملية الطهارة له وهل يمكن أن تمثل خطرا على حالته؟.
ويجيب عن سؤالها الدكتور طلعت حسن سالم أستاذ طب الأطفال وحديثى الولادة قائلا: يجب العلم أن الحالات التى تعانى من أى عيوب خلقية بمجرى البول سواء بالتوائه أو وجود فتحة البول فى مكان مغاير لموضعها الطبيعى، فى تلك الحالات يعد تأجيل عملية الطهارة من الأمور الواجبة، والتى لا يحظر نهائيا إجراؤها، قبل خضوع الطفل لجراحة تصحيح مسار مجرى البول.
فالطهارة قد تؤدى إلى تفاقم المشكلة وإصابة الطفل بمضاعفات خطيرة وتشوهات قد لا يمكن التعامل معها أو إصلاحها فيما بعد، لذا ننصح بالطبع بالانتظار لما بعد جراحة تصيح المسار ونجاحها، والتأكد من سلامة خط سير مجرى البول ثم يمكن بعدها القيام بعملية طهارة الطفل.
موضوعات متعلقة
استشارى طب الأطفال: الإصابة بـ"الإحليل التحتى" تؤجل طهارة الطفل