قال الدكتور عبد المنعم فؤاد عميد كلية العلوم الإسلامية للوافدين بجامعة الأزهر، إن حكمة المولى فى زواج المسلم بالمسيحية أن المسلم يؤمن بالمسيح عليه السلام نبيا ورسولا يحترمه ويحترم مريم وعائلة مريم، مضيفا أن هناك نقاط التقاء بين المسلم والمسيحى فى هذه القضية.
وأضاف، حسب بيان منذ قليل، أن الإسلام لا يمنع أنه تؤدى المسيحية شعائرها طالما أنها تؤمن بالمسيح نبيا ورسولا وأن ذلك لا يمنع المسلم أن يأخذ زوجته إلى الكنيسة لتؤدى شعائرها، وقال "هذا يكون عند الضرورة، ولكن يفضل له أن يتزوج الأمة المسلمة".
وحول سبب عدم زواج المسلمة بمسيحى، أوضح عميد كلية العلوم الإسلامية للوافدين: "أخى المسيحى لا يؤمن بالنبى محمد، فحتى لا أجرح مشاعره يبقى الأمر كما هو لأنى لا أرغمه أن يؤمن بالنبى محمد، لذا من الأفضل ألا أزوجه بأختى المسلمة حتى تكون العلاقة بيننا قائمة ولا تنقطع".
وطالب الدكتور عبد المنعم فؤاد، بمناظرة حول قضية زواج المختلفين دينيا، وكشف عن أن إحدى الفضائيات التقت به، وبعد التسجيل امتعنت عن النشر.
عميد "العلوم الإسلامية": اصطحاب المسلم زوجته المسيحية إلى الكنيسة "جائز"
الثلاثاء، 10 فبراير 2015 01:46 ص
كنيسة - أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
المصرى باشا
الرد واجب