قيادى حوثى: مشاركتنا بالحوار لم تأت تحت ضغط أو تهديد إقليمى

الثلاثاء، 10 فبراير 2015 07:37 م
قيادى حوثى: مشاركتنا بالحوار لم تأت تحت ضغط أو تهديد إقليمى أنصار الحوثى
القاهرة (د ب ا)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نفى عضو المجلس السياسى لجماعة انصار الله " الحوثيين " أن يكون قبول ومشاركة جماعته للحوار الذى يقوده المبعوث الأممى لليمن جمال بن عمر على مدار اليومين الماضين قد جاء تحت أى ضغط أو التهديد بقطع المساعدات الإقليمية أو الدولية عن اليمن ومن ثم تتحمل جماعته بمفردها مسئولية البلاد التى يعرف الجميع انها اقتصاديا تقف على شفا الهاوية.

وقال محمد البخيتى فى اتصال اجرته معه وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) من القاهرة ، :" لا ضغط خليجى ولا إقليمى ولا دولى..نحن نشارك بالحوار لأنه مبدأنا الأساسى الذى ندعو له... نحن حرصون على ان تكون علاقتنا جيدة مع كل الدول خاصة الأشقاء فى الجوار..ولكننا لا نقبل بالإملاءات..خاصة وان التدخلات الخارجية دائما ما تتعارض مع مصالح الشعب والبلاد".

وتابع " ما أوصل الوضع الاقتصادى بالبلاد إلى هذا المنحى الخطير هو دعم دول إقليمية ودولية للسلطة الفاسدة باليمن...تلك الدول هى من مولت حروب على صالح ضد أبناء بلده.. وبالتالى التخلص من تلك الهيمنة والتدخلات الخارجية ستتيح لنا تطهير كافة منابع الفساد بالبلاد وفتح الباب أمام القطاع الخاص للاستثمار باليمن ومن ثم تحسن الوضع الاقتصادى ".

وأتهم البخيتى حزب التجمع اليمنى للإصلاح- الممثل السياسى لتنظيم الإخوان المسلمين باليمن - بافتعال الأزمات لتعطيل الحوار الذى يراعاه بن عمر، مشيرا إلى "ان ممثل الحزب هو من قال امام وسائل الإعلام ان حزبه لن يباشر بالحوار قبل سحب الإعلان الدستورى الأخير.. ومن المفترض الا يضع احد شرطا مسبقا للحوار.. وبالمناسبة نحن لم نعلن سحب الإعلان وممثل حزب التجمع لا يزال مشاركا بالحوار مما يدل على ان الإخوان ليس لديهم رغبة بالحوار.. ولم يحدث ان هدد ممثل الناصريين من قبلنا كما تردد..الاجتماع بالأساس عقد بمكان محايد لا مكان تابع لنا ".

وتابع:" بالأساس الإخوان ومن التقوا معهم من قوى دولية وإقليمية ترفض الثورة وتتربص بها، هم من يقفون وراء المظاهرات والتجمعات التى يطلق عليها بوسائل الإعلام بتجمعات قبلية معادية لانصار الله..تلك التجمعات بالأساس ليست قبلية كما يردد. هؤلاء جميعا عناصر موالية للإخوان وتنظيم القاعدة".

وأردف " أغلب القواعد الشعبية لمختلف الأحزاب مع ثورة سبتمبر المكملة للثورة اليمنية فى 2011.. فقط الإخوان هم من ضد هذه الثورة وهذا طبيعى جدا بسبب الحروب السابقة بين حزب الإصلاح وبين جماعة أنصار الله ".

وحول المطالبات الدولية برفع الإقامة الجبرية عن الرئيس عبد ربه منصور هادى ورئيس الوزراء خالد بحاح ، قال البخيتى :" هم ليسوا تحت الإقامة الجبرية هذه كلها اجتهادات إعلامية..والرجلان لم يصرحت لأى طرف بأنهما تحت الإقامة الجبرية.. هناك فقط إجراءات لحمايتهم بسبب عدم استقرار الوضع بالفترة الماضية.. وكلا من الرجلين يعيشان معززين مكرمين".

وبرر عضو المجلس السياسى لأنصار الله تمسك جماعته بالإعلان الدستورى الذى أصدرته يوم الجمعة الماضية رغم اعتراض القوى المحلية والإقليمية والدولية عليه بكونه الوسيلة التى سد بها الفراغ بالسلطات التشريعية والتنفيذية ،فضلا عن كون جماعته لم تفرض أسماء معينة لتشكيل كلا من المجلس الوطنى والرئاسى وكذلك السلطة أى لم تقص أحدا".

وأشار إلى ان " أجواء أتخاذ جماعته لهذا الإعلان مشابهة لدرجة كبير لأحداث ثورة 2011 التى شارك بها الإخوان المسلمين حيث أقر عندئذ حل مجلسى النواب والشورى وتشكيل مجالس بديلة فضلا عن تعليق العمل بالدستور.. وعندئذ لم ترفض دول إقليمية ولا الجامعة العربية تلك الإجراءات كما تفعل الآن ".









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة