وأوضحت أن المؤسسات الأوروبية تعتبر بطيئة، ولذلك فإن ميركل أصبحت بوجودها السريع والمستمر قادرة على أن تحل مجمل هذه المؤسسات، وأصبحت تمثل عنصر توازن فى خريطة تصاعد التوترات التى انتشرت فى الشرق والغرب.
ووفقا للمحلل الأوكرانى فاديم كاراسيوف فإن "ما يميز ميركل عن غيرها من القادة الأوروبيين الآخرين أنها قادرة على فهم نمط التفكير وجميع العواطف التى تهيمن الخطاب السياسى، مشيرا إلى أن هذه القدرة استحوذت بشكل طبيعى على المجتمعات لتجنب تصعيد العنف فى العالم".
وأشارت الصحيفة إلى أن ميركل لديها قوة إرادة سياسية كبيرة، فعلى الرغم من التشابه الكبير بين الرئيس الروسى فلاديمير بوتين وميركل، إلا أن ميركل لديها قوة إرادة سياسية كبيرة لتقوم بمجهودات دولية تحسم فيها بعض الأمور المعلقة، وهذا ما حدث فى أزمة أوكرانيا الأخيرة.
وكما يبدو كل المحللين يرون أن كل الطرق تؤدى إلى الدبلوماسية الدولية ميركل، وكذلك فى العام الجديد من القيادة الألمانية هو بداية ليكون لها آثار جانبية.
