بعد تأكيد المبعوث الأممى أن الأسد جزء حاسم من إنهاء الحرب فى سوريا.. المعارضة تعرب عن غضبها وتؤكد: وحشية النظام سبب الأزمة.. تايمز: الاعتراف بالأسد كممثل أعلى للحكومة انتصار كبير للرئيس السورى

السبت، 14 فبراير 2015 11:45 ص
بعد تأكيد المبعوث الأممى أن الأسد جزء حاسم من إنهاء الحرب فى سوريا.. المعارضة تعرب عن غضبها وتؤكد: وحشية النظام سبب الأزمة.. تايمز: الاعتراف بالأسد كممثل أعلى للحكومة انتصار كبير للرئيس السورى الرئيس السورى بشار الأسد
كتبت إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال ستيفان دو ميستورا، المبعوث الخاص من الأمم المتحدة لسوريا، إن الرئيس السورى بشار الأسد جزء حاسم من الحل لإنهاء الحرب فى بلاده ودحر العنف.

وأكد دى ميستورا، الذى التقى بالأسد فى العاصمة دمشق، الأسبوع الماضى، وناقشا التفاصيل الجديدة للخطة الأمية لتجميد القتال فى حلب، أن الرئيس السورى جزء حاسم من جهود لنزع فتيل العنف فى البلاد، بحسب صحيفة نيويورك تايمز، الجمعة.

وأوضحت جولييت توما، المتحدة باسم المبعوث الأممى، أن دى ميستورا لم يقصد بحل أوسع وإنما جهود لدحر العنف فى البلاد، بدءا من التجميد المقترح للقتال فى حلب. وقالت فى تصريحات فى بيروت "ما أعلمه أنه كان يقصد أن السلطات السورية ينبغى أن تكون جزءا من الحل طويل الأمد لدحر العنف، إذ أن الأسد ينبغى أن يكون جزءا من الحل بصفته ممثلا للسلطات السورية".

وأكدت أن الرئيس الأسد يمثل المؤسسات السورية التى يجب الحفاظ عليها، فهو لا يقف وحده، فهذه المؤسسات تقدم الخدمات وستواصل ذلك. وقال توما فى بريد إلكترونى للصحيفة، أن دى ميستورا أكد أن "بيان جينيف" الذى يدعو إلى تشكيل حكومة انتقالية فى سوريا، لايزال النقطة المرجعية للتوصل إلى حل سياسى طويل الأجل للأزمة.

ومع ذلك تؤكد نيويورك تايمز أن الاعتراف الدولى بالأسد باعتباره الممثل الأعلى للحكومة السورية يعد فى حد ذاته انتصارا كبيرا له. وتشير إلى أن الولايات المتحدة وغيرها من المعارضين الدوليين كانوا قد أعترفوا رسميا بتحالف المعارضة الرئيسى فى المنفى، كممثل شرعى وحيد لسوريا، لكن تلك القوى العالمية لم تقر بدور التحالف فى الآونة الأخيرة.

ويفتقر الائتلاف إلى وجود قوى على الأرض فى سوريا وكذلك للسيطرة على الفصائل المسلحة فى البلاد.

هذا فيما أثارت تصريحات المبعوث الأممى، الأولى من نوعها منذ الأزمة فى البلاد، إدانة ائتلاف المعارضة والنشطاء المعارضين للأسد داخل سوريا. وقال سمير نشار، عضو التحالف فى تصريحات هاتفية لفرانس برس: "أعتقد أن دى ميستورا يخدع نفسه إذا كان يعقتد أن الأسد جزء من الحل، بل هو جزء من المشكلة".

وقال نجيب الغضبان، مبعوث الائتلاف الوطنى لدى الأمم المتحدة، أن وحشية نظام الأسد هى السبب الجذرى للصراع. وحذر أن الائتلاف الدولى الذى تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش، الإرهابى الذى يسيطر على مساحات واسعة من العراق وسوريا، سوف تفشل جهوده ما لم تعمل القوى الدولية بشكل جاد على خطة سلام لسوريا.

وأكد المبعوث الأممى أن عدم التوصل إلى حل للصراع فى سوريا يعنى أن المستفيد الوحيد هو تنظيم داعش الإرهابى. وقال إن هذا التنظيم هوحش ينتظر إستمرار الصراع كى يكون قادرا على حصد مزيد من الامتيازات والسيطرة. هذا فيما عارض النشار هذه التصريحات مشيرة إلى أنه لو كان الأسد جادا فى قتال داعش لأرسل قواته إلى الرقة، التى يتخذها الجهاديون عاصمة لهم.


<br/>موضوعات متعلقة - 2015-02- اليوم السابع


موضوعات متعلقة..
وورلد تريبيون:داعش تعيد نشر عناصرها لمحاربة الأكراد على حدود سوريا









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة