مع بداية شهر الحب يتفنن المحبين فى اختيار هدية لشريكه تعبر عن مدى حبه له والتى غالبا ما تكون باللون الأحمر التى تكتسى به جميع المحلات معبرة فى ذلك عن مشاركة المحبين لهم فى عيد "الفالنتين".
وبمناسبة شهر الفلانتين قدم موقعfact s lides الأمريكى حقائق تعرف لأول مرة عن الحب وفقا لدراسات وأبحاث علمية أجريت فى هذا المجال.
أكدت تلك الدراسات أنه تم استخدام رمز القلب للدلالة على الحب عام 1250 م وهو يأخذ شكل ورقة من أوراق الشجر التى تزرع فى أماكن نادرة وهو رمز عالمى يستخدم كثيرا فى جميع أنحاء العالم.
أما عن أغرب طرق التعبير عن الحب فتجدها فى اليونان القديمة، فإذا وجدت شخصا يلقى بتفاحة فهذا هو أصدق تعبير عن الحب لشخص آخر وهى الطريقة الأكثر شيوعا بين اليونانيين فى هذا الوقت.
أما طرق الزواج عن طريق الحب فبدات هناك منذ القرن 18 بعد انفتاح المجتمع وزيادة التعامل بين الرجال والإناث فى العديد من المجالات، فقبلها كان التعامل بينهما محدودة.
كما يقال الحب جنون لتثبت الدراسات مدى صحة هذه المقولة، وأن الحب لا يمكن أن تميزه كيمائيا وفيزيائيا عن ما يعانى منه مريض الوسواس القهرى الشديد لذلك تجد العديد من تصرفات الحب غير متزنة، فقد تم رصد مزارع أرجنتينى ظل عقود يزرع أرضة على شكل جيتارا تكريما لزوجته الراحلة التى كانت تعشق العزف على الآلات الموسيقية، كما أن هناك مسجون بولاية "أريزونا" الأمريكية هرب من السجن ليقضى عيد الحب مع حبيبته وذلك عام 2014.
وأشارت إحصائيات نشرها الموقع ضمن تقريره، أن من يقع فى الحب معرض إلى أن يفقد اثنين من أصدقائه المقربين، وأن 23% من الذين يتعرفون على بعض عن طريق الإنترنت ينتهى بهم المطاف إلى الزواج، وأن 2% مما يتقابلون لأول مرة فى السوبر ماركت والأسواق يتزوجون.
كما أشارت الدراسات التى اعتمدت عليها تقرير الموقع أن الشخص يصبح أقل إنتاجية عندما يقع فى الحب، وإن الأفراد المتزوجين عن طريق الحب تزيد ضربات قلبهم كلما حدقوا فى أعين أزواجهم لمدة 3 دقائق.
الموضوعات المتعلقة:
استطلاع رأى: "عيد الحب" يشجع الأمريكيين على الإنفاق
"فلانتين" حياتك وحياتنا "للسناجل فقط"
حقائق لا تعرفها عن الحب فى عيده.. التفاح للتعبير عن الحب فى اليونان.. ورمز القلب أصله ورقة شجر.. والحب زيه زى الوسواس القهرى
السبت، 14 فبراير 2015 12:02 ص
ورد - أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد سالم
لماذا اللون الاحمر فى هذا اليوم الاغبر