خطيبتى بعتتلى رسالة على الصبح بتقولى فيها "والله وعملوها الرجالة".. وده كان بعد الضربة الجوية اللى قام بها الجيش المصرى ضد داعش للثأر للمصريين اللى اتقتلوا فى ليبيا على أيد الإرهابيين.. ده بقى لسان حال المصريين العاديين اللى بيحبوا بلدهم، بعد الصدمة الكبيرة اللى حلت علينا كلنا بعد الفيديو الشهير لداعش وهما بيقتلوا فيه الأقباط اللى ملهمش ذنب غير جريهم ورا لقمة العيش.
الدكتور محمد البرادعى اللى صدمتى فيه كبيرة جدا لم يشكر الجيش على الضربة وموقفش جنب بلده فى وقت المحنة واكتفى بس بالتعزية، يا راجل حتى لو مختلف مع الرئيس السيسى، توافق مع جيش بلدك، صحيح إنك رجل محترم ولك قناعاتك الخاصة بس اسمحلى المرة دى أختلف معاك لأنه بالبلدى "أنا وأخويا على ابن عمى، وانا وابن عمى على الغريب".
كمان فيه شوية من الشمتانين قالوا على صفحات مواقع التواصل الاجتماعى "فين بقى مسافة السكة اللى بيتكلم عنها الرئيس"، وأنا بقولهم أنتم فين نخوتكم، بتشمتوا فى جيش بلدكم.. يا بنى أنت وهوه الهزيمة واحدة... هزيمة الجيش تعنى هزيمتكم.. ونجاحه زى ما عمل النهاردة نجاح ليكوا أنتم كمان.. حتى لو اختلفت معاه مينفعش تشمت فيه".. ولا واللى يطلع يقولك كمان يسقط يسقط حكم العسكر.. أنتم نايمين ولا مغيبيين.. أنتم مش عارفين إن إحنا نتخانق نزعق سوا مفيش مشكلة خالص.. بس لما يكون فيه عدو اسكت واخرس ياد أنت وهو.
فيه أخطاء خلال الشهور اللى فاتت فى الداخل.. آه ماشى.. بس بصراحة السيسى فى الملف الخارجى ميه ميه.. وبصراحة كدة الضربة بتاعت إمبارح دى أثلجت صدورنا.. وجيشنا طلع جامد أوى.. وضباطنا طلعوا أسود.. وكله تم بسرعة.. يعنى للى بيهاجموا الجيش اتلموا شوية وارحمونا.. حتى لو فيه أخطاء بسيطة.. الجيش ده حامينا وحبيبنا وبنموت فيه.
بنافق الجيش والسيسى.. آه ملكش دعوة.. يا بنى ده مش نفاق.. ده الجيش ده بيجرى فى دمنا.. وإحنا من غيره ولا حاجة.. ومن الآخر اللى فى الجيش ده ابنى وابنك.. أخوك وأخويا.. يعنى لو فيه غلط.. ياريت يبقى مننا فينا.. أيوه.. إحنا بنحب الجيش.. مش عاجبك اخبط دماغك فى الحيط.