لم يعد أحد لديه ذرة شك أن داعش هى صناعة غربية وأمريكية مائة بالمائة، فقتل النفس محرم بكافة الأديان السماوية التى أنزلها الله سواء أكانت يهودية أو مسيحية أو إسلامية، فارتكاب هذه الجرائم وطريقة تنفيذها وكيفية حصولهم على المعلومات حول ضحاياهم وأماكنهم وانتماءاتهم يؤكد أن هناك جهة استخباراتية ما تدعم هذه الجماعة الإرهابية وتمدهم بالمعلومات الكافية وتساعدهم فى تنفيذ جرائمهم وتصل إلى حد اختيار أماكن تنفيذ الجريمة ذاتها .
هذه الجماعة الإرهابية التى تدعى أنها تتحدث باسم الدين الإسلامى وتدافع عنه هى بعيدة كل البعد عن الإسلام والمسلمين، فالدين الإسلامى لم يأمر بالقتل، وكذلك الرسول الكريم - صلى الله عليه وسلم - لم يأمر بذلك رغم تعرضه للأذى من قبل الكفار وعندما نصره الله عليهم فى فتح مكه لم يأمر بقتلهم، بل عفا عنهم وتركهم، فكيف يقدم أعضاء داعش الإرهابية على جرائم القتل بهذه الوحشية.
إذا كانت داعش تؤكد أنها تدافع عن الإسلام والمسلمين فأين تحرير المسجد الأقصى من أيدى إسرائيل وتحرير فلسطين من العدو الصهيونى الذى يدنس المسجد الأقصى بأفعاله ويمنع المسلمين من إخواننا بفلسطين من الصلاة به من أجندتهم؟ وأين هم من أمريكا واحتلالها للعراق، صمت هذه الجماعة الإرهابية عن ذلك والاتجاه إلى قتل الأبرياء من العرب يؤكد أن داعش صناعة أمريكية.
بعض شباب تويتر الذين ليسوا خبراء سياسين أو عسكريين أو حتى أمنين اكتشفوا 5 ملاحظات فى فيديو المذبحة الذى تم بثه تشير إلى أن هذه الجماعة هى صناعة أمريكية أبرزها ارتداء الشخص الذى يتحدث فى الفيديو لأحدث ماركات الساعات الحديثة فى يده اليسرى، وهذا ما لا تفعله الجماعات الإسلامية، فجميع التيارات الجهادية تحرم ارتداء أى شىء فى اليد اليسرى "التيمن" تجنبا لتقليد اليهود، وذلك وفقا لفتوى شرعية، إلى جانب أنها ساعة ماركة "رولكس على الموضة".. والملاحظة الثانية كانت توجيه رسالة باللغة الإنجليزية وأن الخطاب أيضا مختلف عن كل خطابات "داعش" السابقة، والملاحظة الثالثة كانت عبارة عن الترجمة التى ظهرت على الفيديو والتى كانت على أعلى المستويات والتى تؤكد أن الفيديو من تنفيذ أحد يقطن بلد تتحدث الإنجليزية كلغة رسمية، فيما جاءت الملاحظة الرابعة فى الخناجر التى وضعها الملثمون بالفيديو "أمريكية" من ماركة "كولومبيا"، والملاحظة الأخيرة تمثلت فى أن حجم الملثمين فهم أحجام متقاربة تشبه فرقة مدربة جيدا، إلى جانب المكياج الذى ظهر فى وجوههم.
فهذه الجماعة الإرهابية لو لديها ذرة جرأة فيجب أن تعلن عن انتمائها الحقيقى وتبتعد عن الأكاذيب والافتراءات بأنها تتحدث عن الإسلام والمسلمين، فهى صناعة غربية وأمريكية لتشويه صورة الإسلام أمام العالم، فالإرهاب لا دين ولا انتماء له، وسيأتى يوم ستنقلب هذه الجماعة على صانعيها كما حدث مع أسامة بلادن وأمريكا فى 11 سبتمبر 2001، فأمريكا هى من صنعت بلادن وتنظيم القاعدة وبعد ذلك إنقلب عليها.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة